1-رفيق؟✔

20.7K 900 87
                                    

مرحبًا أصدقائي الرائعين!
بدايةً
أنا رولي
معكم هنا كاتبة هذه الرواية التي لم تعجب نهايتها معظم القُرّاء لذلك إن كنت مستعد لتواجه نهاية قد لا ترضيك فأهلاً بك أولاً وأهلاً بالمعاكس له ثانيًا👋

بعد أن أنهيتُ هذه الرواية ببضع شهور قررتُ أن أخفيها وأقوم بتعديلها، ولأنني شخص لديه أعمال*روايات متراكمة ومسلسلات ودراسة وأكل* فقد لم استطع أن أقوم بالتعديل ولكن كان لديَّ فترة لأفكر بها وأقوم بكتابة غيرها!

وقررت كالتالي:
الرواية سيتم تعديل نقاط غير واضحة فقط وبعض الأشياء الأخرى، أما بالنسبة للحوار والأحداث السريعة فأعتقد أنكم ستلاحظون تغيّر في الحلقات الأخيرة من ناحية وصف جيد وأحداث غير سريعة.

سأبقي كل شيء على حاله فقط سأقوم بالتعديل وليس قلب الرواية رأسًا على عقب وتغيير كيفية سير الأحداث، فقد قلتُ في نفسي إنها روايتي الأولى المكتملة على الواتباد لم لا أدع نمط كتابتي كما هو؟
ولم لا أظهر كيف كنت وكيف أصبحت؟
أعتقد ستلاحظون فرقا كبيرا في الجزء الثاني من رواية ألم وفي كتابي زحام فارغ.

أتمنى أن تلقوا نظرة على كليهما سأكون سعيدة لذلك.

نهايةً

#رولي_الخطيرة.

.....

"رغم كل الآلام التي أمرُّ بها بهذا السن..
ورغم كل الصعاب التي تواجهني دافعةً إياي إلى الإستسلام..
رغم كل الكلمات المؤذية التي تقالُ لي يوميًا ..
رغم الظلم الذي اعيشه..
رغم الحب الذي لا أملكه..
ورغم كل شيء
سوف ابقى قوية لا أحد يستطيع أن يهزمني
ضعيفة غبية نكرة والكثير
جميعهم لا يمثلوني
أنا فتاة قوية ذكية ولست نكرة
ولكن في نظركم فقط
انتم فقط تنظرون إلى الخارج
وليس إلى الداخل
عندما ينعكس كل شيء
سوف تعلمون...
وتعيشون..
العذاب الذي امرّ به."

أغلقت الكتاب واضعةً إياهُ على المنضدة البيضاء الموضوعة بجانب سريرها ذو اللون الابيض مغطى بغطاء بنفسجي اللون، تنهدت واضعة رأسها على وسادتها مغلقة عينيها السوداء حتى سحبها الظلام.

استيقظت على صوت أنثوي رقيق فتحت عينيها البنية وهي تنظر إلى المرأة التي تنظر إليها بقلق ذات بشرة بيضاء وشعر أسود قصير وأعين زراقاء واسعة متوسطة الطول ممتلئة قليلا، تنهدت المرأة وهي تجلس على السرير وبدأت بالمسح على شعر الفتاة التي مازالت مستلقية على السرير وتنظر إليها بنعاس

"خالتي"

نظرت إليها خالتها بإببتسامة لتقول وهي تنظر إلى عينيها بإبتسامة:

ألــــمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن