-١٤-

22.7K 1.1K 785
                                    

كَانَ رَقِيقاً فِي حَدِيثَهِ بِشَكْلٍ يُثِيرُ العَوَاصِفَ فِي أَرْجَاءِ قَلْبِي.

————𑁍————

وجهةُ نظر جونغ كوك:-

إنه يومُ الأربعاء والساعة كانت تشير للتاسعة صباحاً والوقت متأخر جداً على غير العادة فدائماً نكون مستعدين عند السابعة والنصف للتوجه لأعمالنا لكن ما حدث اليوم هو ما أخرنا.

تايهيونغ في الليلة الماضية أصيب بالحمى وارتفعت حرارته كثيراً وبات يهلوس بكلماتٍ غير مفهومة ومع إلحاحي عليه بأننا يجب أن نذهب للمشفى لكنه يرفض ، ويال غبائي نسيت أنني طبيب أيضاً.

قضيت الليل بأكمله أبدل له الكمادات لعلها تزيل الحرارة عن جسده لكنه كان يشتعل بشدة ويتمتم بأشياء غير مفهومة ، حتى أن جبينه كان يتصبب عرقاً.

كنت خائفاً بشدة ومع إستمرار رفضه الذهاب للمشفى قمت بإحضار الطبيب الى المنزل وفحصه ثم وصف له علاجاً واستقمت لأحضره له على الفور.

الشوارع لم تكن مزدحمة للغاية ولم يكن هناك الكثير من الأشخاص يسيرون في الأرجاء ، إنه الشتاء والنشرة الجوية تتوقع قدوم عاصفة وتحذر من البقاء طويلاً خارج المنزل.

أسرعت بالتوجة للصيدلية وأخذت ما أحتاج ثم عدت للمنزل بسرعة وتوجهت للمطبخ ، عصير البرتقال سيكون مناسباً لهذه الحمى.

بعد أن حضرته له حملت الصينية وقد وضعت بها طعاماً فلن أدعه يتناول الدواء على معدةٍ خاوية.

جلست بجواره وبدأت أهز جسده ليستفيق وقد إستجاب لهزات يدي وفتح عينيه قليلاً ، التعب لا يزال واضحاً عليه.

"تايهيونغ إجلس يجب أن تتناول الطعام ومن ثم تشرب الدواء"

"لا شهية لي جونغ كوك"

نفيت بحزم وأجبرته على الجلوس ثم بدأت أطعمه بنفسي وهو كالطفل يتناوله بتأفف ، جعلته ينهي طبقه ثم ناولته العصير ليشربه والدواء.

"تايهيونغ يجب أن تنام الآن"

"أين ستذهب"

"هناك بعض الفوضى سأرتبها وأعود إليك"

نفى وتمسك بي بشدة ليجعلني أجلس بجواره وقد فعلت ثم أخذت أمسح على شعره الناعم ليئن براحة ويغلق عيناه نائماً بتعب.

هل من الطبيعي قول أنني قضيت ساعةً كاملة أتأمل كمية الوسامة والجمال الذي يحمله وجهه ، إنه طبيعي فشخص واقعٌ في الحب لن يمل من تأمل كل إنشٍ من وجه حبيبه.

『My Sister's husband』✔Where stories live. Discover now