-٣-

24.5K 1.1K 845
                                    


: قربك حـياة تختلف عـن كل شيء :

----𑁍----

وجهة نظر تايهيونغ:-

07:30 مساءً.

إنتهيت من تأمل قطعة الملابس في يدي ولا زلت متردداً في إرتدائها أو البحث عن قطعة أفضل منها ، اليوم سأعترف بمشاعري تجاه سونا وحتى لو رفضتني أكون على الأقل أوصلت لها ما بداخل قلبي.

عدت لأبحث بين كومة الملابس الملقاة على الأرض حتى إستقرت يدي على قميص بأكمامٍ قصيرة أخضر مخطط وبنطال أبيض بحزامٍ أسود ، إرتديتهم بسرعة وأفرغت زجاجة العطر على ملابسي ثم خرجت وبيدي هاتفي ومفتاح سيارتي.

ودعت والدتي وقبلتها بلطف وهي تمنت لي التوفيق كما تفعل كل يوم ، ركبت سيارتي وقدتها لمنزل سونا ولأن منزلها قريب لم أستغرق وقتاً طويلاً حتى وقفت أمام الباب وخرجت هي بثوبها الأبيض الأنيق كاشفاً ذراعها الشاحبة.

دخلت السيارة وسرعان ما انتشرت رائحة عطرها الزكية في المكان وابتسامتها الجميلة على وجهها المشرق.

"إذاً أين سنذهب الآن"

ابتسمت لها وقدت السيارة بسرعة نحو أحد المنتزهات والذي يكون فارغاً بالعادة.

"نتحدث ونتناول الطعام"

أومأت لي ثم عم الصمت في الأرجاء فكما هي عادتي لا أحب التحدث أثناء القيام بأي عمل وهي تعلم ذلك جيداً.

لم يكن المتنزه بعيد للغاية يبعد عشر دقائق بالسيارة وعشرون سيراً على الأقدام ، أوقفت سيارتي وسرت بجوارها ثم جلسنا بأسفل شجرة ما وكانت كبيرة للغاية.

لا أحد يعكر صفو هذا الهدوء ، لا صراخ أطفال أو بكائهم ولا ثرثرة الكبار التي لا تتوقف ، أنا وهي فقط في هذا المكان وحدنا مستمتعين بالهواء الذي يضرب وجوهنا.

للآن لست أعلم كيف سأصارحها بمشاعري وكيف أعطيها علبة الشوكولاتة التي إشتريتها مع الأزهار ، إن كان كل شيء عفوي سيكون أجمل وأفضل.

"تايهيونغ بما أنتَ شارد الذهن ، هل هنالك ما يشغل بالك؟"

نظرت لها وأنا أنفي برأسي لتبعد عقدة حاجبيها وكم وددت لو أتغزل بجمالها حتى في حالة قلقها ، أحب إهتمامها الذي يطغى على الجميع ولو أنني أغار من ذلك لكن لا بأس.

مضت ساعة كاملة تبادلنا فيها الأحاديث السخيفة وضحكنا كثيراً على بعضنا حتى حان وقت عودتها للمنزل خشية أن تقلق عائلتها.

『My Sister's husband』✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن