إكتمال المجموعة

Start from the beginning
                                    

" لا أعرف لماذا تهتم كيارا بذلك الفتى كثيرًا فالأهم الأن أن نعرف حقيقتنا لنستطيع السيطره على قوتنا و تعلم بعدها ننتقم من سبستيان ذاك، ألا تتفق معي؟"
وضعت سبابتي على جبينها لأجعلها تبتعد فهي تكاد تلتصق بي و لا أريد صفعه أخرى من كيارا.
هممم حقًا يعجبني وقع إسم كيارا أكثر من مورانا فكيارا يعني الضوء بينما مورانا يعني الموت.

"كما إليز مهمه لدي فدان مهم لكيارا لذا سننقذه و لا تنسي أنتما مدينتان له بحياتكما" حاولت جعلها تفهم موقف كيارا لكنها فقط قلبت عينيها ليختفي اللون الذهبي و يعود الأسود خاصة كيارا.

"علي إيجاد طريقه لمنعها من أخذ السيطره كلما أرادت"
تذمرت كيارا بصوت عالي و هي تمسك رأسها.

"حاولي أن تجعليها صديقتك و لا تغضبيها حتى تعلمين كيف تسيطرين على قوتك" أخبرتها بمحاوله لمساعدتها لكنها فقط نظرت لي بملل و ذهبت للمطبخ، غبيه.

"على الأقل زيا تعترف برابطتنا" أردف فيليكس لأتنهد و أنا أمسح وجهي فأنا ظننت أن حياتي ستعود هادئه.

"سنذهب الأن صحيح؟"
تساءلت إليز و هي تخرج من الغرفه بعدما إرتدت ملابس سوداء و جدلت شعرها و علي القول هي بدت رائعه و حقًا حقها أن تغضب عندما أناديها بالصغيره .

"واو يا فتاة هذا رائع" غمزت لها بأخر كلامي لتحرك ظفيرتها من على كتفها بغرور.

"أعلم" ضحكت على ثقتها التي إكتسبتها بوقت قصير.

"هناك من يحترق" سمعت فيليكس لأبتسم فأنا أشعر بنظراتها خلفي لابد و أن الرابطه تجعلها تنزعج.

"هيا بنا لنذهب" إتجهت للباب لكن صوت إليز خلفي جعلني أستدير.

"ألقاك هناك" تغيرت بشرتها للأسود لتظهر أجنحتها و هي تقفز من النافذه لتطير للمكان حيث دان.

"و نحن كيف سنذهب؟" سألتني كيارا لأتذكر الأن أنها فقدت قوتها لذا لايمكنها الركض بسرعه مثلي، تبًا.

"هيا سأحملك لهناك" إقتربت منها لكنها خطوت للخلف بملامح منزعجها و هي تمنعني من الإقتراب.

"على جثتي جد طريقه أخرى" و ما أن أنهت كلامها و كما توقعت ظهرت زيا و هي تمد يديها نحوي.

"هيا حبيبي إحملني" ضحكت و أنا أحملها لتتمسك بعنقي و على وجهها إبتسامه كبيره.

"تعلمين أنتِ حقًا ألطف من قطعة الجليد تلك"
أخبرتها و أنا أنزل من المبنه لتتسع إبتسامتها بخبث و هذا جعلني أقلق.

"قطعة الجليد سمعتك" قالت و طبعًا كانت تشير لكيارا التي ظهرت مباشرتًا و هي تحاول الهرب من بين يدي.

"تبًا لكما،هيا أنزلني " صرخت بأخر كلامها لأعض شفتي بندم فهي أصبحت مجنونه.

"تمسكي عزيزتي" قلت لها بسخريه و أنا أسرع من ركضي و هي تتمسك بي بشكل أقوى لأبتسم برضى.

عنقاء الظلامWhere stories live. Discover now