لاحظ جايهيون عدم مشاركة تيواي له الطعام " لما لا تأكل ؟، ليس كأنني سأتناولها جميعها بمفردي " ، " ناولني البيرة فحسب " رمى جايهيون عليه قنينة البيرة ليمسك بها تيواي ، ويعود الصمت بينهم بينما تيواي يعبث بهاتفه و جايهيون يتناول طعامه .

" بالمناسبة لاحظت علب الطعام في المطبخ بينما كنت في طريقي إلي هنا ، من الأفضل لك ألا ينتهي المطاف بالبيتزا هناك " هدد مازحًا تيواي بينما يرتشف من قنينته " في الواقع السيد أليخاندرو يحضر الكثير من الطعام وأنا لست شخصًا يأكل كثيرًا ، وبالنسبة للبيتزا سأحرص على رميها في القمامة قبل أن تأتي المرة القادمة " ضحك تيواي على تعليقه الأخير ، لم يتوقع أن يكون منفتحًا له هكذا " سأحرص على ركل مؤخرتك حينها أيها الحقير ! "

جايهيون منذ اليوم الثاني له في أوكرانيا وبعد حديثه مع سي إل كان يتظاهر بأنه يحاول أن يتقرب منهم ليكسب ثقتهم ، بالذات مع آندرو فهو أكثر من يتردد عليه ، واليوم بما أن تيواي حضر بدلًا منه لم يكن يمانع حقًا حضور تيواي على الرغم بإنه يشعر بأنه يكنّ بعض الضغينة له بسبب ماحدث بينهما سابقًا ، لكنه لا يستطيع إفساد ما يخطط له على أي حال بسبب شخص .

بينما تيواي على الكفّة الأخرى ليس غبيًا ، هو يعلم حقًا جايهيون أي نوع من الأشخاص يكون وكيف هي طريقة تفكيره ، والتغير الطفيف الذي طرأ على شخصيته ، هو إستطاع ملاحظة الكثير ، لكنه عكس جايهيون ، فضّل أن يتصرف على طبيعته ويفعل ماهو مطلوب منه مبقيا الأمور الشخصية خارج النطاق .

" إلى متى تنوي البقاء على هذا الحال ؟ " تحدث تيواي بعد لحظة تفكير مخرجًا كلاهما من دوامة الأفكار التي كانا بها ، نظر له جايهيون عاقدا حاجباه ، إستوعب تيواي بما تفوه به عن غير قصد ليتدارك الوضع " أعني الجلوس في منزل وتنتظر الطعام أن يصل إليك كل يوم دون أدنى مجهود منك ، أنت لا تنوي البقاء عليه للأبد صحيح ؟ "

ᴇʟ ᴍᴇɴᴀᴊᴇDonde viven las historias. Descúbrelo ahora