part 10

2.2K 152 66
                                    

* في ذلك المنزل الهادئ والذي يخلو من الوالدين كانت هي سعيده بدخول حبيبها

اليوم هو يوم مولدها لذا تريد الاحتفال به معه وبسعادتها هي كسرت الهدوء بصخبها

تجر يده الى اقرب طاوله من الباب لا تستطيع الانتظار للجلوس معه وتبادل القبل ورؤيه ما احضره لأجلها

لقد كانت غاضبه جدا بسبب ان والديها لم يلبو طلباتها منذ مده قائلين انهم يدخرون المال لأشياء مهمه لذا كانت سعيده جدا بوجود حبيبها

فذلك الشخص يعطيها الحب والاهتمام وحتى الدلال فكيف لا تكون ممتنه لوجوده بجانبها ؟

اتت تلك الهيئه النحيله بشعرها البندقي حامله بيدها احد الاكياس الذي يخبئ بداخله مفاجئه

تلك الهيئه كانت نسخه اخرى من فتاة الميلاد اليوم لذا اقتربت منها

نظر نواه اليهما بأبتسامه هو يجد حبيبها لطيف وممتن كونه يحب شقيقته ويهتم لها هكذا بينما والديهم حاليا يهملونهم

مشى نحوها بهدوئه مناديا اسمها بأبتسامه لكنها استقبلته بتقليب عينيها لقطع حديثها الرومانسي

علاقتهما لم تكن جيده اثر اختلاف شخصيتهما الكبير لذا لم يتفقا يوما على شيء واحد

ايضا هي كانت تراه عبئا كون والديها دائما ما يقارنونها به

لم تكن تهتم الى اي شيء متعلق به وتستمر بمحاوله تجاهله متناسيه انه نصف روحها والجزء الاخر منها

وبسبب مزاجها ورغبتها بالخلو مع حبيبها هي غضبت وبتملل هي سألته ماذا يريد حتى تتخلص منه بأسرع وقت

نواه :" احضرت لك هديه فاليوم يوم مولدك "
ريانا :" اراهن انها رخيصه لذا شكرا لا اريدها احتفظ بها لنفسك "
👤:" ما بك غاضبه ؟ لقد احضر هديه لك !"
ريانا :" وكأنني اهتم !"

هي نسيت تماما انه عندما يأتي ميلادها يكون ايضا ميلاده ولم تكلف نفسها حتى بقول اتمنى لك سنه سعيده

دائما ما تجرحه بكلماتها وتصرفاتها بينما تظن انه لا يهتم بسبب ذلك الهدوء

لكن في الحقيقه هو يتألم هو يشعر هو يحزن ايضا ! لكنه لا يظهر هذا بسبب طبعه الكتوم خلف هدوئه

نواه :" لكنه شيء سيعجبك "
ريانا :" انت امامي طوال اليوم ، لا ، طوال ساعات حياتي ! لذا دعني اقضي وقتي اليوم معه دون ازعاجك حسنا !"
نواه :" حسنا فقط خذيها وسأذهب "

لا اعلم عن الحب شيئا ):! [ مكتمله ] ~Where stories live. Discover now