لا اعلم عن الحب شيئا ):! [ مكتمله ] ~

part 11

لعن كين نفسه وجان قام بأهدائه ضربه على رأسه لغبائه لكنه اسرع بتعديل ما قال

المغرور

" اعني لما انت خائف منه ؟ انا لديك تستطيع اخباري وسأشجعك "
تم الارسال في 12:10

ذو العينان االناعسه

" لا اعلم الان اشعر بالنعاس غدا سأخبرك لكن لا اعلم لما لدي شعور سيء بأن هناك ما سيحدث "
تم الارسال في 12:11

'

في اليوم التالي كانت ريانا ستذهب بموعد لذا هي جعلت غرفتها فوضويه وفي كل مكان توجد قطعه من ملابس خزانتها التي اصبحت فارغه

ريانا :" انا لست سمينه لذا اللعنه ادخلي والا مزقتك !"

كانت تصرخ بأحد القمصان التي اصبحت شبه ضيقه على جسدها الرشيق وهذا ما سمعه جان قبل ان يطرق الباب

ريانا :" هي انظر ما رأيك بمظهري ؟ هل ابدو جيده ؟"
جان :" اجل لكن هل سترتدين شيئا بهذا القصر ؟"

كان يقصد ذلك الشورت ودون وعي هو شرد بساقيها ليس لانها جميله بل لانها ليست ذاتها سابقا

جان :" اتذكر مره ارتدائها لذلك الذي يصل الى ركبتيها ومن ثم ارتفع بجلوسها وعندها رأيت ان ساقيها نحيله لذا منذ متى اصبح لديها القليل من افخاذا.. "
ريانا :" الى ماذا تنظر ؟ هل تريد الموت ؟"
جان :" هل ازددتي وزنا ؟"
ريانا :" اللعنه ! هل هذا واضح !؟"

كانت صاخبه جدا بتذمرها وهذا جلب لجان الصداع لكن في الحقيقه هي لم تكن سمينه

كانت رشيقه جدا لكنها معتاده على الارتداء مثل الفتيان لذا لا تعلم حقا مقاساتها في الملابس الضيقه

👤:" مرحبا "
جان :" مرحبا عمي "
ريانا :" مرحبا ابي ! اعطني نقودا "

هذا ما استقبلت والدها به لذا تنهد واعطى لها بطاقته المصرفيه بأستسلام

يعلم جيدا انه اذا جادل بعد نصف ساعه سيعطيها ورأسه ينبض من صخبها لذا هو فضل فعلها منذ البدايه

👤:" والدتك ستذهب لصديقتها المريضه بالمشفى وتنام لديها لذا نواه سيأتي الى هنا "
ريانا :" حقا ! اشتقت اليه !"
👤:" سيبقى هنا ليومان لكن لا اعلم متى سيأتي "

خرج والدها متجاهلا منظر الغرفه وهي ذهبت سريعا للاتصال بشقيقها تخبره بحماسها لمقابلته

جان :" اذا اخيرا سأراه بعد كل تلك السنوات ؟"
ريانا :" اجل "
جان :" اخبريني كيف اصبح ؟ حتى لا اصدم هل اصبح باردا ؟"
ريانا :" نواه ليس باردا هو فقط يحب الهدوء "
جان :" انا واثق انها كانت تحمل شامه صغيره بعنقها لما اختفت فجأه ؟ "