اليوم التاني الصبح أدهم اتصل برحمه وطلب انو يقابلها بعد الشغل وهي وافقت
اليوم كان معدي عادي جدا وتمام وكل واحد كان مركز في شغله وبالذات حسام عشان كان ماسك الصفقه وخلاص هيستلم كله بكره وكل حاجه هتخلص
امااسر فاراح لجني الصبح وخدها ووداها المستشفى وقلها انو كل يوم هايخدها يوديها
ورويدا فضلت تراجع نفسها في الي حص مع حسام قبل كده وعرفت انها غلطت قبله وقررت تتاسفله وتطلب منه انه مايدايقش على الحصل
جيه بقي اخر اليوم وكلوا روح بيته واتقابل أدهم ورحمه في المكان الي اتقابلوا فيه قبل كده
رحمه : نعم يا أدهم في حاجه ضروريه
ادهم: بصراحه اه ومهمه جدا
رحمه بانتباه: اتفضل قول
أدهم بشجاعه: رحمه انا بحبك
رحمه بصدمه وقالت في نفسها : يعني ده مش احساس هو فعلا بيحبني يا ربناااا
أدهم : رحمه في ايه
رحمه وبصت في عنيه : قول كده الي قلتوا تاني
أدهم بابتسامه : انا بحبك
رحمه وراجعت نفسها في نفس اللحظه : م مينفعش
أدهم باستغراب : ليه
رحمه بدموع : عشان انت مشهور اوي وتستحق واحده احسن مني
أدهم : ليه بتقولي كده
رحمه بدموع اكتر وبدأت تعيط : عشان انا بابايا ومامتي مايتين وأهلي اتخلوا عني لولا جنى ورويدا كان زماني مش هنا اصلا
أدهم ومسح دموعها بايده : بس ايه الي بتقوليه ده اياكي اسمعك بتقولي كده تاني
رحمه : بس انت تستاهل واحده احسن مني
أدهم : وانا اخترتك انتي وقلبي اختارك انتي
رحمه وفضلت ساكته مافيش غير دموع في عنيها
أدهم : ممكن اسالك سؤال
رحمه وشاور بدماغها بمعنى اه
أدهم : بتحبيني ولا لا
رحمه وبصت في الأرض : اانا ا اا
أدهم ورفع وشها ليه واتقابلت عيونهم: من غير كدب رحمه بارتباك : اه وراحت لافه وشها الناحيه التانيه بعد ماوشها بقي شبه الفراوله
أدهم بابتسامه وشد ايديها واومها: يبقي يلا
رحمه باستغراب : يلا ايه
أدهم : هروح اخطبك حالا من عمو مراد ومن غير كلام كتير
رحمه بصدمه : دلوقتي
أدهم : اه ويلا وراح حاطط الحساب على الترابيزه وشاور للراجل (برضو مش عارفه اسمه ايه)
وخرج ركب العربيه وركبها جنبوا
رحمه : انت بتعمل ايه انت بتهزر صح
أدهم : وههزر ليه وراح مطلع فونه ورن على حسام
وحسام رد
أدهم : الو
حسام : ايوا يا أدهم في ايه
أدهم : انا هخطب هات اسر وبابا وعمو وعمو وتعالي
حسام بصدمه : نعم يا اخويا هاايه
أدهم : هخطب رحمه يا الله بقي
حسام وقام بعد ماكان فارد جسمه على السرير: بتقول ايه ياض انت قولت لابوك
أدهم : لا بص انا هعمل حاجه احلى هوصل رحمه الفيلا اجي اخدكوا ونروح يلا سلام وقفل السكه من غير حته مايسمع حسام هيقول ايه
بعد ما قفل
رحمه : أدهم انتي بتهزر
أدهم : وههزر ليه يلا وصلنا انزلي ومتقوليش لحدز حاجه بابا هيقولهم تمام يلا
رحمه بضحك : ياربي عليك حد يعمل كده
أدهم : اه انا يلا بقي عشان الحق اروح واظبط العيله كده
رحمه : ماشي يلا باي
أدهم بهيمان فيها : باااي
___________________________________
بعد مامش هو اتجه للقصر بتاع المهدي
وهي طلعت الفيلا من غير ماحد يشوفها ودخلت غرفتها وقفلت الباب اول مالفت زعقت: هااا في ايه
المنظر كالتالي رويدا كانت قاعده مربعه ولما شعرها في كذا ضفيره ووشها احمر من كتر الغضب وماسكه في ايديها خشبه طويله اوي : كنتي فييين
رحمه : ايه شغل الرعب ده
رويدا وقامت وقفت ادامها : كنتي فين
رحمه بخوف: ككنت مع أدهم
رويدا : لييه
رحمه : عشان كان عايزني ضروري
رويدا : واي هي الحاجه الضروريه دي بقي
رحمه: ها ولا حاجه هتعرفي بعد شويه
لسه رويدا هتنطق لاقت الباب بيخبط
رويدا : خليكي هنا وراحت راميه الخشب بعيد ولما شهرها كحكه كبيره من ورا مجمعه فيها كل الفاير وفتحت لاقيت مراد
: نعم يا بابا في حاجه
مراد : اه اجهزوا عشان أدهم هيخطب رحمه انهارده
رويدا بصدمه : اييهه
مراد : مش وقت صدمات جهزيها واجهزي يلا وقولي لجني وانا هكلم عز
رويدا : ح حاضر
وراحت قافله لفت ملاقيتش رحمه كانت دخلت الحمام
رويدا بغيظ : مااشي وراحت قالت بصوت عالي : تجهزي عشان خطوبتك اليله يا عروسههه وخرجت ورزعت الباب وراها راحت تكلم جنى وفهمتها كل حاجه.
___________________________________
روح أدهم لاقي كل العيله قاعدين في الليفنج وبصينلوا
أدهم : في ايه
خالد : انت الي في ايه هو الي انت بتعملوا ده معقول
أدهم : في ايه بس كل ده عشان قلت اخطب
خالد : وربنا لا كويس انك قولتلنا كنت رخت خطبتها من نفسك
أدهم : يا بابا انت عايز تعمل مشكله وخلاص اهم حاجه تتصلوا بيهم
خالد بعدم تصديق : لا مش معقول بجد انا غلطان اني سايبها سايبه كده وطلع على غرفته
عمر : اطلع يابني شوف ابوك وياريت متستفزهوش
أدهم : انا معملتش حاجه والله
محمد: ماهو واضح اطلع شوف ابوك وصالحه عشان هو اساسا مخنوق
أدهم : حاضر
وطلع وخبط على الباب
خالد: اتفضل
دخل أدهم وقفل الباب : بابا انا اسف
خالد : أدهم سيبني لوحدي
أدهم وراح قعد جنبه وقال بترجي وندم : بابا انا اسف اني اتكلمت بالطريقه دي ارجوك متزعلش بس انا بحبها اوي وهي بتحبني
خالد وحس بنبرته فيها ندم وحب : ماشي يا بني بس مش اتسرعت انت في ثواني جاي تقولي كلمهم عاشن هخطب انهارده طب افرض رفضو
أدهم : وهيرفضوا ليه
خالد : مش قصدي على الجواز او الخطوبه على المعاد ينفع اكلم حد اقولوا انا هاجي اخطب بنتك لابني انهارده جهزوا نفسك ا هو ده اسمه كلا
ادهم: عشان خاطري يابابا
خالد : انا هكلمهم بس لو رفضوا انا ماليش فيه
أدهم بلهفه : ماشي ماشي يلا يلااا
خالد بابتسامه : حاضر
وطلع فونه من جيبه وكلم مراد
خالد : ازيك يا مرمر
مراد بضحك : ايه يا حبيب مرمر عامل ايه
خالد بابتسامه :الحمد لله ياباشا انت عامل ايه والعيله ايه أخبارها
مراد : تمام يا حاج
خالد : بقولك احنا هنيجي نخطب رحمه انهارده
مراد بصدمه :انهارده
خالد : أدهم اتجنن وجاي عمال يقول انا هخطب انهارده ياعنى هخطب
مراد : طب هي رحمه موافقه
خالد : باين لانو جاي ومصر ومافيش اي شك انها مش موافقه
مراد : طب تمام تنورونا يا شبح
خالد : تسلم يا كبير يلا سلام
مراد : سلام
قفلوا مع بعض ومراد طلع لما لاقا رويدا واتكلموا فوق ومرداش يسأل رحمه غير لما يتأكد ان رويدا مشيت بعدها بشويه هو طلع سأل رحمه لو هي موافقه ولا لا وهي اتكسفت و وطت راسها وهزتها بمعنى اه
مراد : وهو اتأكد وقالها انهم هايجوا انهارده ورحمه معلقتش
طبعا البنات اجتمعوا وعملوا الهيصه دي وكده بقي وكلامهم ماهداش بين الضحك والخبث الي فيهم
والتجمع الشباب وظبطوا أدهم وكل واحد اتظبط وباقوا مزز اييه اخر حاجه
وعيله المهدي وصلت عند مراد وطبعا كان معاه عز وفتحوا واستقبلوهم المهم بقي اول واحده نزلت كانت جنى وكانت لابسه كده
