فَجوة | cavity

12 | حُب

• حتى عِندما تكون مشاعري في اقصى مراحل البرود ، انا دافئ جدًا معك

.....

في الصباح الباكر استيقظت لوسيل لتستعد للذهاب الى جامعتها
خرجت من غرفتها لتنزل الى الطابق السفلي
رأت مارسيل يرتدي ثياب الخروج
نظرت له بأستغراب فهي تعلم بأنه تم فصله من المدرسة

انتبه مارسيل على اخته ليقف من مكانه
" هيا انا سأوصلك للجامعة "

فرحت لوسيل كثيراً لانها لا تريد ان تسير في طريق القرية الطويل حتى تصل الى موقف الحافلات
ركبت لوسيل معه في السيارة

استغربت لوسيل عندما اوقف مارسيل سيارته امام احد البيوت
نظر لها
" اركبي في الخلف سيأتي ايزاك معنا "

اومئت لوسيل لتنزل من السيارة اثناء خروج ايزاك من منزله
ليلقي عليها تحية الصباح وهي اجابته بأبتسامة
فهي لا تشعر بأنه سيء مثلما يشعر ابناء القرية تجاه ايزاك

كلما يرى اهل القرية ايزاك ومارسيل معاً يشعرون بالغضب
لا يستوعبون بأنهم كبروا واصبحوا رجال الان
لازالت عقليتهم متوقفة
اهالي القرية يرسخون فكرة واحدة فقط في عقلهم عندما يخطئ الشخص بشيء ، ولا يحسنون هذه الفكرة ابداً
قلبهم مليء بالاحقاد

استلقت لوسيل في المقعد الخلفي للسيارة لتأخذ غفوة فهي تعلم ان طريقها طويل
كانت تشعر بالنعاس بسبب سهرها مع روبن

نظر لها مارسيل من خلال المرآة ليراها تغط بنوم عميق
تنهد بخفة لينظر الى ايزاك الذي كان يقاوم انغلاق عينيه
فمارسيل اجبره على المجيء معهم
ابتسم مارسيل بحب
فهنا اكثر شخصين يحبهما مارسيل

وصل مارسيل الى جامعة لوسيل ليهزها بخفة حتى تستيقظ
" استيقظي لوسيل والا ستتأخرين "

نهضت لوسيل بكسل شديد
وقبل ان تفتح الباب تحدث مارسيل بهدوء معها
" عندما تنتهين من محاضراتك اتصلي بي انا سأبقى في المدينة انتظرك حتى تنتهين "

" حسناً .. اراكم لاحقاً "

خرجت لوسيل من السيارة لينظر ايزاك الى مارسيل بنعاس
" والان اين سنذهب "