8 | خِذلان

3.6K 317 420
                                    

• لمَ لا تسقطُ أيها الوَغد !؟
يقولُ الحزن..
ثم يدفعُني بـ كلتَا
يديهِ •

....................




دخل ديفيد - والد لوسيل ومارسيل - الى المنزل بعد عودة مارسيل بنصف ساعة
كان يترنح في مشيته بسبب الكحول التي شربها
اغلق الباب بخفة ليصعد الى غرفته
رغم انه ثملاً لكنه واعي قليلاً

فتح باب غرفته ليجد نيكول جالسة على سريرهم تنتظر عودته وعندما لمحته يدخل وقفت تنظر اليه بغضب
" الى متى ستستمر بأفعالك هذه ؟! ، تعود قرابة الفجر ثملاً "

تجاهلها ديفيد ليسير بالقرب منها ليخلع ثيابه
امسكت نيكول ذراعيه بقوة لتسحبه ناحيتها
" اجبني لا تتجاهلني تعلم كم انا امقت تجاهلك لي "

لم يتحمل ديفيد ليثور غاضباً حيث امسكها من عنقها بقوة ودفعها على السرير واصبح هو فوقها ويده على عنقها ، عينيه حمراء كانت مخيفة بسبب الكحول و السهر لوقت طويل
صر على اسنانة وتحدث بغضب شديد
" توقفي .. لم اعد اطيق سماع صوتكِ اللعين .. انا اكرهك واكره تصرفاتك هذه .. ليتني لم اتزوجك وهربت من المنزل في ذلك الوقت ... لكنني لعين جبان "

دفعته نيكول من فوقها ليقع بجانبها على السرير ينظر اليها ببرود
لتشهق باكية
" انا احبك .. لا اتحمل فكرة ابتعادك عني .. ارجوك متى ستتقبلني بحياتك هذه "

ابتسم ديفيد بسخرية ليشيح بنظراته الى سقف الغرفة
تحدث بهدوء شديد
" لقد احببتك عندما كنتِ صديقتي لكن .... ليس بعد الان ، تصرفك المتسلط ومحاولة اجبارنا على ماتريدين وليس ما نريد نحن .. الانسان لديه طاقة محدودة وعندما يصل اليها ... ينفجر وانا تعديت هذه المرحلة .. انا هنا معكم لانني لا اريد هذه العائلة ان تنكسر لكن .. هي مكسورة بالفعل بسببكِ "

 فَجوة  | cavity Where stories live. Discover now