جَوهَرِتي الدَمّوِية||K. TH✓

5 - هُجومٌ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

SIREN POV

''ولما تريد فعل هذا؟ ''
سئلته ولقد كان قريب بالفعل والشارع فارغ هذا كان أشبه بفيلم رعب لي

'' لنكون أقرب أعني نحن نتشارك في نفس صديق والدنا ''

هل يتحدث بجديه انا ارى كم يحاول أن يكون إجتماعي لكن واضح كم انه فاشل في التحدث اعتقد لهذا يفضل البقاء صامت

'' شكرا لا أفضل تكوين الصداقات هذه الفترة مع الغرباء"

اومئ يرفع احد حاجبيه ثم نظر ليدي الملفوفة بالشاش

"هل شفيت؟"

"ليس تماماً شكرا لقلقك سيدي لكن علي الذهاب الان الوقت تأخر كفاية..

اردت الذهاب لكنه امسك يدي وفور ان فعل صدمت من برودة يده لأدفعه وهو بقي مصدوم ولا اعتقد انه منصدم من دفعي له

"دعينا نتحدث قبل"

لم اجيبه وهو اخذ انها قبول...

°°°°°°°°°
جلست جانبه بذاك المقعد جانب النهر الوضع موتر

'' هل هناك شئ تريدين قوله لي؟ ''

واللعنه ما شأنك انت اريد العودة لمنزلي أري وجه ذاك العجوز المقرف افضل من البقاء معك

"اسمع ايها الاجاشي دعنا نكون صريحين...انت تشعر بالانزعاج مني واعتقد اني أيضاً اصبحت كذلك لذا لنبقي مسافة بيننا"

"اعتقد ان هذا كان ليكون رائع لو انك فقط قمتي بتجنبي بالبداية"

"ماذا تقصد؟"

"ما فهمتي انا لست مهتم بما تشعري نحوي انزعاج او خوف او أيا يكن لاني افضل ان تبقي تتحدثي"

"ولكني لا اريد ان اتحدث معك اعتقد انك فهمت قراري كطلب!"

وقفت ارتدي حقيبتي ثم التفت اذهب وهو لم يلحقني وهذا ارعبني اكثر لذا مشيت بسرعه

••••••••
فتحت عيني ابحث عن الماء لكن شهقت عندما رأيت تلك العينين باللون الاصفر بزاوية الغرفة لك اتردد لافتح الضوء ولك يكن هناك شئ بالفعل

حسناً علي التوقف عن التخيل لقد اصبحت افكر بالامر اكثر من الازم حقاً وهذا مزعج بحق..

••••
"جينااه انا ذاهبة برحله قصيرة وسأتي ما اللازم لكل هذا الطعام"