36- .....

3K 275 43
                                    

مُمددٌ جسمهَا والأرضُ تحملُها،يالَيتني أرضُها إذّ هَدها التعبُ.

KTH

ــــــــــــــــــــــــ

"الن تستيقظ"
قال فور ان خرج من الحمام بنشفة علي خصره ويجفف شعره اقترب منها بينما هي كانت مع الملائكة

"سايرين"
قال ثم نفي برأسه
"لقد تعبت امس لندعها"

قال ثم ضحك يعض شفته مخرجا ملابس له
......
فتحت عينيها منزعجة من رن الهاتف المستمر سللت يدها تأخذه بإنزعاج نظرة للمتصل بعين واحدة لتجيب بسرعة

"امي؟هل انتي بخير"
قالت تنظر للساعه لقد اصبحت العاشرة مساءاً هل نامت كل هذا؟

تسائلت متفاجئه وضعت الغطاء علي نفسها تمشي ببطئ تشعر بلسعات خفيفه اسفلها

"لا ليست كذلك"
تحدث صوت كرهته منذ ان سمعته اول مره

" لما معك هاتف امي اين هي؟"

"ألعب معها قليلاً وننتظر ان تشاركينا"

"أقسم إذا لمستها لن اسامحك سأقتلك انا لا امزح"
قالت بغضب بينما تغلق باب الحمام خلفها

"اتصلي بوالدتك عندما تستعدي."
اغلق الخط وهي بقت واقفه مكانها امام المراه مصدومه

نظرت لوجهها بالمرأه
"سيكون كل شئ بخير انا متأكدة سأعيد امي واتخلص من ذلك الحثالة"

قالت محاولة إمساك دموعها
.....
"هل انتي بخير"

سمعت صوته بينما تشاهد التلفاز لتنظر له كان يبدو قلق وهي ابتسمت له

" أجل هل هناك شئ؟"

نظرت مجدداً للتلفاز متذكرة ما حدث امس
"ألن تنامي؟"

قال يستلقي جانبها
"لا سانهي الفيلم وانم"

قالت وهو اومئ يضع رأسه بمعدتها وهي بدأت باللعب بشعره تفكر بما ستفعله بالظبط

.......
الساعه اصبحت الثالثة صباحا وهي لم تنم بعد لذا ابعدت تاي ووقفت لكنه امسك يدها بنعاس

"كنت ساذهب للحمام"
قالت ثم عادت وهو عانقها مجددا
.....
اصبحت الخامسة لذا خلعت تيشيرتها ووضعته عن انفه وذهبت تأخذ ملابس ودخلت الحمام بسرعة

خرجت لتفتح الباب ببطئ مغلقة إياه خلفها اتصلت بهاتف والدتها لتسمع رد الاخر

جَوهَرِتي الدَمّوِية||K. TH✓Where stories live. Discover now