جَوهَرِتي الدَمّوِية||K. TH✓

35- الهيث

‏خطوط كَفكِ قُضبان وأنا والليل أسرى جدائلكِ.

KTH

ــــــــــــــــــــــــ

أطبق شفتيهم يدفعها علي السرير وهو فوقها
وضعت يدها علي صدره تحاول ابعاده لكنه امسك كلتا يديها لأعلي بيد والاخري تسللت تأخذ ربطة عنقه جانب السرير

ليبتعد رابطاً يديها لاعلي
"ماذا تفعل تاي هل جننت دعني"
شد علي يدها بقوة وهي صرخت

"ماذا بك انت...."
عاد ليقبلها بينما يديه قامت بتمزيق فستانها من اعلي لتفتح عينيها بصدمة تحاول فك يدها لكنه ربطها بقوة
ابتعد ينظر لها وهي شعرت بالخجل من كونها بحمالة الصدر امامه الان

"أنتي الان جاهزة للوسم عزيزتي"
قال يعض شفته وهي

"وسم ماذا تاي لن اسامحك إن تماديت اكثر فكني الان"
لم يجيبها ووضع رأسه برقبتها يقوم بتقبيلها وعضها لذا هي اصبحت تأن بألم

تقلص جسدها عندما سلل يده اسفل حملات صدرها يعتصره
"ت..توقف"

بدأ بترك العلامات فوق صدرها ورقبتها ليصعد مجدداً بجوف رقبتها ثم همس عند اذنها

"استرخي"
قالها وقام بغرز انيابه لكن ليس بغرض مص دمائها بل لوسمها

شهقت تغمض عينيها بألم لكن شعرت بشئ يسري بجسدها مما جعلها تخرج تنهديه جعلته يبتعد
لعق الدماء التي تخرج من مكان الوسم لينظر لها واضعا يده علي خدها وضع رأسه ضد رأسها وهي وهي تتنفس وكأنها كانت تغرق

"منذ هذه اللحظه يمكنني الشعور بكل ما تشعري به يمكنني معرفة إذا كنتي بخطر..وانتي أيضاً ستشعري بي لذا لن أتألم لاجلك"

فتحت عينيها تنظر له وقد امتلئت مقلتيها بالدموع
"انا لا افهمك"

"اردت حمايتك وحماية عائلتك بهذا لكن هذا صعب علي لا يمكنني الاكمال بهذا أبدا"
اراد الاقتراب لشفتيها لكنها نظرت الجهة الأخري مبتسمة بسخرية

"ماذا تعتقدني لأسامحك بعد هذا؟."

"أنا اعلم كل شئ بالفعل سايرين لقد وجدتك بعد شهر من ذهابك بالفعل...إذا فعلت هذا هو لن يؤذي احد من عائلتك ل..."

"وجدتني ولم تتحدث؟لم تخبرني سوي منذ اسبوع وماذا فعلت عندما وجدتني...انت تريدني ان اوقف دراستي وتجعلني اعمل كخادمة!ماذا تعتقدني لتعاملني حسب مزاجك"

"لم اجد طريقة لهذا شعرت انك نسيتني بالفعل وهذا اخافني..انا كذبت عندما اخبرتك بحبي لاني فقته بكثير دعيني نبدأ صفحه جديدة سامحيني..ارجوكي"