البارت 2

20 1 0
                                    

مات طائري وتركني للحياة أمضي فيها وحيدة، أحسست و لا زلت، بتأنيب الضمير كسكاكين تنغرز في فؤادي، عذبته باسم الإنسانية، قتلته باسم الصداقة، ذفنته باسم الحب.
أخذت أجول في زوايا غرفتي التي حملتني إلى تلك الأيام السوداء التعيسة و التي كلما تفكرتها أسبح في حزن يفقدني القدرة على الكلام، لكن وميض الأمل أي ذلك الصوت العذب أو إن صح القول ذلك النحيب لا طالما آنسني ،و دائما ما سقى طبلتا أذناي كما يسقي الندى البذرة لأول مرة.
أما الآن، ذهب طائري الصغير ولن يعود حتى يوم لقاء الشمس و القمر، حتى يوم فنائنا كلنا.
...جلست على كرسي المكتب، و كتبت: "مذ كنت صغيرة...." رثاء على طائري الصغير...

Has llegado al final de las partes publicadas.

⏰ Última actualización: Apr 27, 2020 ⏰

¡Añade esta historia a tu biblioteca para recibir notificaciones sobre nuevas partes!

عيناك، حلم سرمدي بلون الوردDonde viven las historias. Descúbrelo ahora