تسللت اشعه الشمس بخيوطها الذهبيه لتداعب نافذه الغرفه معلنه قدوم يوم جديد
لتدلف بهدوء الي الغرفه بعبائتها المنزليه الرقيقه الفيروزيه التي تبرز جمال عينها السماويه
لتجد الفراش فارغ ومرتب
لتعلم باستيقاظه باكرا وبدأه في روتين يومه لتلتف وتهم بالخروج لتفزع بسماع صوت غليظ يقول : ضهرك آنسه ...
شهقت سما بفزع والتفت مسرعه لتصطدم صدرها بصدر سيف فيستغل السرعه ويحاوط خصرها بيده
سما:
حرام عليك ياسيف هتخليني اقطع الخلف مره
سيف بسخريه:
هتفضلي طول عمرك خرعه ياروح قلب سيف ...
وبعدين ايه اخي دي ...
ليكمل بغمزه ووقاحه :
بعد ليله امبارح دي وتقوليلي اخوكي وكمان تقطعي الخلف بذمتك يرضي مين !!
سما وقد تسللت لوجها حمره الخجل والغضب وهي تتململ كي يفك حصارها:
يرضيني انا ارتحت .. فسح بقا كده شويه خليني اصحي عيالك
سيف بتحدي:
عيالي مش جوه وانتي شوفتي بنفسك الاوضه فاضيه اهي ومش هفسح
سما بخجل:
يووه ياسيف ابعد حد يشوفنا احنا كبرنا ع الكلام ده
سيف:
ميشوف..... ايه واحد ومرا...
يللهوي العااار ياهريدي ياولدي ...
قاطعهم دخول ابنهم الأكبر أيهم ليقاطع لحظاتهم الرومانسيه بمرحه المعتاد وهو يرتدي ملابسه الرياضيه وجسده يتصبب عرقا من فرط المجهود الذي بذله
ليتفاجئ سيف وسما فيبتعدان عن بعضهما بحرج فيردف سيف بغضب:
مالك يابن الكلب ... حد يدخل علي حد كده
أيهم :
يعني انتو من بين اوض الفيلا كلها ملقتوش غير اوضتي تمارسو فيها الرذيله
سما بزهول وخجل تحاول اخفاءه بصوتها العالي :
رذيله !!!!!
عجبك كده شايف ابنك وقلة ادبه
اقترب أيهم وهو يسلط انظاره علي مكان بعنق سيف :
ايه ده ياسيما !!
لتنظر له بخوف وقلق:
ايه في ايه !!
ليتسائل سيف هو الآخر:
في ايه يالا ؟!
ليتحدث أيهم بصوت منخفض كأن احد يسمعهم :
دا باين المعركه امبارح كانت جامده ويبدو سابت اثار عاليه قووي
لتسأله سما بقلق وعدم فهم:
معركه ايه يا أيهم !!!
غمز لها أيهم وقال :
بص وانت تعرف ياجميييل
نظرت سما لعنق سيف ففهمت سما فورا لما يرمي عليه أيهم من حديث..عندما رأت علامات الخدش علي رقبته وتذكرت ما حدث بينهم ليلة أمس حين كان يداعبها كطفله وانهالت عليه باللكمات والخدوش بأظافرها... الا انه لا يحق لأيهم ان يتحدث حول هذه المواضيع مهما كانت درجة قربهم من بعض... لتتحدث بغضب شديد وتصيح بعلو صوتها وهي تضرب ذراعه وصدره بغيظ :
اه يا وقح ياقليل الربايه ... امشي اطلع برررره
أنت تقرأ
عشق الاوس بقلم يـاسـميـنا
Mystery / Thrillerهمت لتنهض واقفه وكادت ان تتحرك ولاكنه عاق حركتها بامساكه لخصرها فاصطدمت بصدره شاهقه واخذت تصرخ و حاولت الفرار وهي تلكمه بصدره وتخدش وجهه بأظافرها ولاكنه كان ممسكا بخصرها بإحكام وهي تتلوي وتحاول الفرار من بين يديه لترتفع ملابسها عنها فيظهر جزء من معد...
