فتحَ ثغره يدفئ كلتا شفتاي بينَ ثنايا ثغره، و حينَ تأكد مِن تدفئتها على أتم وجهٍ انتقلَ إلى وجنتاي يمرر وجهه فوقهما واحدة تلو الأخرى

"أحبك!"
همستُ بها لأشعر بإبتسامته التي أدت إلى ارتفاع وجنته ضد خاصتي و لكنه لا زال لم يبتعد

"اشتقتُ إليك!"
أضفتُ ليقهقه بخفة ثم ابتعدَ ينظر إلى عينياي

"لتستمع إلي منذُ الآن فصاعدًا"
تحدثَ بحزمٍ لأجاريه بينما أومأ له و أثر طاعتي لأوامره الطفولية اتسعت ابتسامته ليكوب وجنتاي بقوة يطبع قبلة قوية كذلك فوقَ شفتاي لينهض

"سأحضرُ لك الكعك"
بدا لطيفًا للغاية أثناء ركضه بحماسٍ بالغ حتى يُحضره لي و بيري كذلك عادت من الأعلى راكضة مثله لتريني درجاتها بالمدرسة

أشعرُ أنني أكثر الرجال حظًا بهذا العالم لأنني أمتلكُ عائلة كهذه، إنهما حياتي التي سعيتُ لأجلها و باتت ملكًا لي بالنهاية

كانت بضعُ ساعاتٍ حتى سقطت بيري بالنوم أثناء مشاهدتنا للتلفاز و بيكهيون تثائب كذلك ليخبرني أنه سيأخذُ حمامًا حتى أضعُ بيري بسريرها

ذهبتُ إلى غرفتنا لأتخلص من قميصي و سعدتُ حقًا لأن بيكهيون لا زال لم ينتهي بعد من حمامه لذا دخلتُ لتسقط ابتسامتي حينَ كانَ يرتدي روب الاستحمام و مصدر المياه التي كنتُ أستمع إليها هوَ فقط ذلك الحوض الذي يُعده لأجلي

"هل انتهيت؟"
تسائلتُ ليهمهم لي بينما يضع بعض الصابون بالماء ثم أشار لي أن أتقدم

"لقد أعددته لأجلك، سيساعدكَ على الاسترخاء"
التصاقه بي الآن و تقبيله لعرض منكبي بينما يحُل الحزام حول بنطالي ثم زره و سحابه لا يُساعدُ أبدًا بحق الإله!

قام بتعريتي و كم رغبتُ بفعل المثل له حقًا و لكنه بدا غير مبالٍ و لا يفكرُ بمشاركتي لأنه استدار ينوي الذهاب

دخلتُ إلى حوض الاستحمام لأزمجرُ بعمقٍ بينما أعيدُ رأسي إلى الخلف هذا كانَ مريحٌ حقًا و كأنه يرمم عظامي

جلسَ على الحافة خلفي ليمرر أصابعه الناعمة فوقَ عرض كتفاي يضغط عليهما برقة بالغة ليباشر بتدليكهما

"إذًا هل أنهيتَ اللوحات المطلوبة!"
ما استطعتُ سوى أن أهمهم له فلمساته تخدرني

"ماذا عن المعرض! هل أنهيتَ لوحاتك الخاصة!"
استدرتُ بوجهي قليلًا أقبِلُ من ذراعه ما وصلت إليه شفتاي بحب

"ليسَ بعد، هل تحب أن ترافقني إلى مرسمي غدًا!"
اقتربَ يضع شفتيه فوق خدي دون تقبيل بينما يهمهم

Lose ControlWhere stories live. Discover now