CH14

9.5K 558 557
                                    





استمتعوا و تجاهلوا الأخطاء إن وُجدت 💛




أخبرني حبيبي يومًا لا يمكن أن يفرقنا بشرفكيف لو أراد القدر!

Ups! Tento obrázek porušuje naše pokyny k obsahu. Před publikováním ho, prosím, buď odstraň, nebo nahraď jiným.

أخبرني حبيبي يومًا لا يمكن أن يفرقنا بشر
فكيف لو أراد القدر!






بغرفة ضيقة كنتُ أتحرك يمينًا و يسارًا بعدم راحة
أنا و بيكهيون بتلك الغرفة منذُ ما يقارب الأربع ساعات

ذهبنا إلى قسم الشرطة و أخبرناهم بكل شيء
قاموا بتدوين أقوالنا و انتظرنا حتى قاموا بإحضار الإذن لأجل الذهاب إلى منزل بيكهيون و ما زلنا ننتظر

ما الصعب بهذا لماذا يحتاجون إلى الإذن حتى إن كانَ صاحب المنزل قد أذِن لهم!

أنا الآن بقمة قلقي فالمحقق كانَ يطرح الكثير من الاسئلة الغريبة و كأنه يشك بنا

حسنًا أنا لا ألومه و لكن عليه أن يضع احتمالات أخرى و اللعنة هوَ لا يُصدقُ شيئًا من ما تحدثنا عنه أنا و بيكهيون

كون والده كان يعذبه بصغره و من ثم تكرار ذات الشيء مع شقيقته و معاملة أهل المدينة لبيكهيون هو التقطَ الطعام من جانبه ليخبرني "أكمِل" و كأنني أروي له قصة ما قبل النوم

في النهاية هو أمرنا بالبقاء هنا حتى يعود و ها نحنُ هنا منذُ ثلاث ساعاتٍ من رحيله لم يطرق أحدهم الباب علينا حتى

نظرتُ إلى بيكهيون الذي يتابع تحركاتي بالغرفة بينما يجلس على الأريكة و كلتا ساقيه يضعها فوق الطاولة الصغيرة أمامه، يستند برأسه للخلف يحرك عينيه يمينًا و يسارًا مواكبًا تحركاتي

اتجهتُ إلى الباب أفتحه ليمنعني الشرطيان من الخروج و كلما حاولتُ التحدث لأسألهم عن المُحقق يخبراني أن أعود إلى الداخل إلى حين عودته

عدتُ إلى الداخل لأجلس بجانب بيكهيون بينما أحرك قدمي بتوتر ثم التفتُ لأنظر إلى ملامحه الخالية التي ينظر إلي بها، كيفَ له أن يكون هادئًا هكذا ألا يبدوا الوضع مريبًا

Lose ControlKde žijí příběhy. Začni objevovat