أسلك كما قال الكتاب المقدس

الشذوذ

ليه المثليه حرام ؟

خلق الله أدم و خلق له معينا نظيره حواء ..
لتكن الطبيعة البشرية رجلا و أمراءة.. و سر زيجة..

كما جاء ف الكتاب المقدس..
فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.. (التكوين ١: ٢٧)

وَلكِنْ مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ، ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمَا اللهُ..
مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ..
وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا. إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ.. (مرقس ١٠: ٨:٦)

لنحقق هدف الله للخليقة كما جاء ف الكتاب..

وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا، وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ».. (التكوين ١: ٢٨)

إلي أين وصل فجر الخليقة.. ؟

مع انفتاح المجتمعات و أنتشار فكر الحرية.. ف كثير من الدول و ع الأغلب المجتمع الغربي..
أستباحت المجتمعات الخطية تحت مسمى و فكر الحرية و الإنفتاح..

فبدء تقنين الشذوذ والاعتراف به في هولندا سنه ٢٠٠١ ، و ف الولايات المتحدة سنة ٢٠١٥..
و الآن أنتشرت الأمور بعد أعترف الكثير من المجتمعات به و أتاحت الزواج المثلي ف كثير من البلدان..

فما رأي الكتاب المقدس من هذه القضية ؟

نرى دايما تعاليم الله ف الكتاب المقدس واضحة و صريحة ف بالاخص ف هذا الأمر ذكر ف العهد القديم و أثنا عليه العهد الجديد..

كما سنرى معاً .. ف العهد القديم!

وَلاَ تُضَاجِعْ ذَكَرًا مُضَاجَعَةَ امْرَأَةٍ. إِنَّهُ رِجْسٌ.. (اللاويين ١٨: ٢٢)
وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ اضْطِجَاعَ امْرَأَةٍ، فَقَدْ فَعَلاَ كِلاَهُمَا رِجْسًا. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا.. (اللاويين ٢٠: ١٣)

أما ماذا عن العهد الجديد..!

أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ..
وَلاَ سَارِقُونَ وَلاَ طَمَّاعُونَ وَلاَ سِكِّيرُونَ وَلاَ شَتَّامُونَ وَلاَ خَاطِفُونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ.. (١ كورنثوس ٦: ١٠،٩)

عَالِمًا هذَا: أَنَّ النَّامُوسَ لَمْ يُوضَعْ لِلْبَارِّ، بَلْ لِلأَثَمَةِ وَالْمُتَمَرِّدِينَ، لِلْفُجَّارِ وَالْخُطَاةِ، لِلدَّنِسِينَ وَالْمُسْتَبِيحِينَ، لِقَاتِلِي الآبَاءِ وَقَاتِلِي الأُمَّهَاتِ، لِقَاتِلِي النَّاسِ
لِلزُّنَاةِ، لِمُضَاجِعِي الذُّكُورِ، لِسَارِقِي النَّاسِ، لِلْكَذَّابِينَ، لِلْحَانِثِينَ، وَإِنْ كَانَ شَيْءٌ آخَرُ يُقَاوِمُ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ،. (١ تيموثاوس ١: ١٠،٩)

كما جاء الأمر أكثر وضوحاً كما سنري في رساله رومية..
لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ أَيْضًا فِي شَهَوَاتِ قُلُوبِهِمْ إِلَى النَّجَاسَةِ، لإِهَانَةِ أَجْسَادِهِمْ بَيْنَ ذَوَاتِهِمِ.. (رومية ١: ٢٤)
لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ، لأَنَّ إِنَاثَهُمُ اسْتَبْدَلْنَ الاسْتِعْمَالَ الطَّبِيعِيَّ بِالَّذِي عَلَى خِلاَفِ الطَّبِيعَةِ،.
وَكَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ، اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُورًا بِذُكُورٍ، وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ..
وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ.. (رومية ١: ٢٨،٢٧،٢٦)

ف كما أوضحنا يا أخوتي ف الشذوذ من خطايا النجاسة..
ف يجب علينا أن لا يضللنا العالم و  الأنجراف وراء أراء الأخرين فيه من مدعي الحرية و غيره..
وأن نقف جميعأ على تعاليم الكتاب..

المصادر؟
٢-الكتاب المقدس.
٢-حلقة فتشوا الكتب أبونا دواد لمعي