Ch 17

818 93 9
                                    

اتجمد مكاني وانا ارى جسده يسقط .... لا شعوريا صرخت بأسمه ...

لينقلب الوضع لفوضى و صراخ. ..

- ريوزاكي...

هذا ما صرخت به وبقيت في صدمة للحضات وانا ارى ذلك الجسد يسقط ...

اسمع صوت ريوزاكي :

- أليكس. . اللعنة أليكس. .

انتبهت لما يحصل أمامي لتتوسع عيني. .

عودة لما حدث

ريوزاكي..

حضنتها بقوة أكبر صوتها المرتبك تارة تسألني مابي و تاره تطلب مني الابتعاد. ..

- أتركيني أودعك قليلاً ..

أحسست بها تهدأ بقيت على هذه الحالة ثواني ومن دون وعي مني طرح لساني هذا السؤال :

- هل تحبين ريوك ؟.

ألاحظ الاحمرار في وجهها وهي تقول لي :

- ما الفائدة من معرفتك ذلك؟

لا أعلم كيف نطقت هذا بل لست أنا من يتحدث أنه لساني الثرثار كالعادة :

- هيا أخبرني فأنا صديقك وسرك في بئر ثقي بذلك. .

قلت هذا لتنطلق منها ضحكه خفيفة سحرتني كلياً دمعت عيناي أردت فقط أن لا أبكي أمامها فعدت لحضنها وشعرت بها تجفل :

- أظن أنه ليس عليك حضني فالكثير يحدق بنا وسيغضب ريوك.

ابتسم بتكلف وانا اقول :

- اجعليه يغار أكثر ليقع بحبك أكثر.

عادت لتضحك ثم اقترب لأهمس لها :

- يبدوا انك وقعت بحبه. .!

تحمر وتبتعد خطوات للخلف تمسك خداها وهي تقول :

- هل هذا واضح علي ..

امسح شعرها وأقول :

- واضح للغاية عزيزتي. .

تقترب مني و بحرج تهمس :

- هذا محرج خصوصا أنك الوحيد الذي يعرف لا تخبر أحد اتفقنا.

عطرها صوتها همساتها الخجولة كل شيء يسيطر علي لتتساقط دموعي أمامها اللعنة. .

تنظر لي باستغراب لأقول :

- لا أصدق أن صغيرتي الجميلة ستتزوج شخص تحبه و ستكون أم بعمرها الصغير تبا كم أنا سعيد لدرجة لا أستطيع التوقف عن البكاء من السعادة....

يختنق صوتي على من اكذب يا قلبي شعرت بغصه تملأ حلقي أود الصراخ أود تحطيم كل شيء ... هل انتهت كل تلك المشاعر التي تكنها لي .... مستحيل هي تحبني أكثر من نفسها هذه ليست شيوري. .. ليست هي ...

سـمـعـتُ أنـيـنـكَ... أتـراكَ تـبـكـي .. ؟Where stories live. Discover now