Ch4

1.5K 123 28
                                    

مع ارتجافاتي وانفاسي المتصاعدة كل ما فكرت به هو أن نهايتي أصبحت على يد هذا الأكوما..

تتوقف أفكاري للحظة وأنا اسمع صوت باب غرفتي يفتح...

يقطع الاكوما كلامه وأرى مخالبه قد بدأت بالظهور ..

ألتفت لأجد شيوري واقفة عند الباب مصدومة ..

ماهي إلا ثواني حتى هجم بمخالبه عليها..

تتوسع عيني وقبل أن يصل لها اصرخ بكل ما أوتيت من قوة.

- شيوري. ..

ركضت لها بعدما رأيت الاكوما يتراجع لثواني بسبب صراخي ما أن وصلت لها حتى أصبحت مخالب الأكوما مغروسة في يدي ..

سمعت شيوري تصرخ باسمي لكني حضنتها بهدوء وهمست بصوت يملأه الألم...

سحقا. .لا استطيع ان اغير بنبرة صوتي بابتسامة اقول لها:

- أنا بخير.. أهدأي..

اسمع صوت بكائها على صدري وشهقاتها تعلو ..

أوجه ناظري إلى الأكوما الذي بدى غير مكترث بالذي يحدث هنا أصرخ به وعيناي تحدق بعينيه :

- أيها القذر أخرج من بيتي...

يقطع كلامي بابتسامة قائلاً :

- هل هي حبيبتك..؟

سحقا له ولأبتسامته..تافه. .ولعين..

بدأت نبضات قلبي بالهيجان أبعد رأس شيوري عن صدري وامسح دموعها التي كانت تعذب عيناها وقلبي معاً لأهمس بأذنها قائلاً بسعادة:

- لم أكن أعلم انك تقلقين علي هكذا هل أنت واقعه بحبي. ؟

غريب لم تصرخ في وجهي كالمعتاد بال أكتفت بالابتعاد عني بوجه محمر وتتجاهل النظر إلي..

تحضر الاضمدة ثم تبدأ بتنظيف جرحي ودموعها تستمر بالنزول بصمت أنتبه على صوت الأكوما وهو يقول ...تبا ..

مازالت تلك الابتسامة تعتلي وجهه :

- أنا جائع أحضر لي طعاما ما انت بالتأكيد لا تريد الموت مع حبيبتك هنا صحيح..

قبل أن ارد أرى شيوري تنتفض من مكانها لتصرخ بوجهه :

- يالك من وغد..هل تعامل الشخص الذي أنقذ حياتك و سهر على راحتك ثلاثة أيام ... لم يسبق لي...

يقطع كلامها وقد بدى الأزعاج واضحاً على موحياه:

- كفى صوتك مزعج ... هل تريدين الموت؟ ...

قبل أن يكمل كلامه اندفعت بغضب :

- أخرس..

هذا غريب .. لقد صمت بالفعل وهاهو يستلقي على سريري..

أكمل كلامي  رغم أن الألم يعذبني إلا أني مصر على الكلام وقد بدى صوت أنيني يظهر وانا أحدثه :

سـمـعـتُ أنـيـنـكَ... أتـراكَ تـبـكـي .. ؟Where stories live. Discover now