Ch2

2.1K 139 32
                                    

- تبًا ..كم أحبكِ!

أقولها وقلبي يكاد ان يخرج من مكانه،

تتجاهل ماقلت كعادتها  فاصعد انا بدوري العربة الفاخرة،

يصهل الحصان منطلقاً، اجلس مقابلا لها لا استطيع التوقف عن النظر لمعالم وجهها كم هي جميلة...

تنظر إلي لتقول بابتسامة، ويالها من أبتسامة سحرتني كلياً..

- إذاً قلي أين كنت تريد الذهاب سأوصلك..

تعاملني برقة و هدوء، ابتسم لها أراها تشيح بوجهها بعيدا عن النظر إلي...

ليس مرة أخرى..!

انزعج ثم أمسك يدها لأقول بجرأة، أنا أحبها ولا أستطيع أن اخفي ذلك:

- هي أيتها الحمقاء لاتنظري بعيداً عني انظري الي، تعذبيني كل مرة، وأين كنت انوي الذهاب بالطبع لرؤيتكِ..

تباً لهذا، لا ترد علي...

طبيعي فأي فتاة تحب شخصاً غبي..؟

  ... هذا مزعج ..

كالعادة لا استطيع إمساك لساني يفضح كل ما أفكر به لأقول :

- لا بأس تتجاهليني كالعادة، هذا مزعج انتِ كبقية الفتيات، أعلم إني لست فتى أحلامك، ولكن ماذا أفعل وقعت بحبك، وكأني سأستسلم، مستحيل أيتها الحمقاء. .

تنظر بعيدا مرة أخرى...

ولكن لما قلبي ينبض هكذا، كفى أعلم انك تحبها وتهواها لاداعي لتنذرني كل مرة..

تتحدث بصوت مرتبك، لماذا لا أعلم لتقول، و اللعنة كم أحب صوتها..

- أنت غبي ومغفل أحمق، أنت كبقية الشباب تقترب مني لأجل مالي، لست الأول ولن تكون الأخير. .

رغم قولها الجريح قلبي يضطرب، قلت كفى أعلم ماتشعر به، لست مهتم لما قالته فهي محقه هناك من يقترب منها لأجل المال الذي بحوزتها تظنني مثلهم إذن. ..لا بأس ...

اقترب منها وهي شاردة الذهن تحدق بشوارع المدينة.

..تباً...

لما لا تحدق بي..؟

اقترب أكثر اطبع قبله على خدها واجلس بجوارها ثم اهمس بصوت خافت...

- احبكِ..!

ماهذا أنها لاتلتفت لي

الاحظ عروق رقبتها تتضح لي، تبلع ريقها ثم تشبك يداها و تحرك باصابعها بصورة عشوائية، اعرف انها  تفعل هذا عندما تتوتر..

أحس بحرارتها ترتفع قليلاً او هذا ما توهم لي فوجهها احمر فجأة ...

أضع يدي على جبينها بقلق لأقيس حرارتها، ثم اشهق بخوف لأقول:

- حرارتكِ مرتفعة، هل انت مريضة، ايتها الغبية لما خرجتي من المنزل أن كنتِ مريضة. ..

سـمـعـتُ أنـيـنـكَ... أتـراكَ تـبـكـي .. ؟Where stories live. Discover now