شيوري ...
يغلق أبي الباب بأحكام بعدما ألقى بي على سريري و كأني سأصمت مستحيل في النهاية انا ابنته ..
أحاول فتح الباب بأي وسيلة لكن من دون جدوى
اسمع ضحك أولئك الأكوما أفتح نافذتي أجد أن ذلك الأكوما قد فقد وعيه وهو الآن على وشك الموت لا بل إنهم عازمون على قتله
تقع عيني على سكين صغيرة أنها نفس السكين التي كانت ماري تقشر بها التفاح ... جيد أنها مازالت هنا مع بعض التفاح
تلمع بعقلي خطه جنونية لن أهتم سأنفذها ..
أمسك إحدى التفاحات هناك أربعة فقط أتمنى أن أنجح ..!
أحاول التركيز على أبي لأضربه ولا أعلم لماذا انفجرت ضاحكه تباً هذا ليس وقت الضحك
مهما صرخت به يتجاهلني ارمي التفاحة الأولى و لم اصبه تباً ليس هذا وقت الارتباك شيوري
علي فعل ذلك فقد مللت من تحكم أبي بي ارمي الثانية ولم اصبه جسمي يرتعش
كفي عن هذا شيوري أن هذه الخطة ستنجح انا متأكدة
أخذ نفساً عميقاً رأيت أحد الأكوما يخرج مخالبه سيقتله ارمي التفاحة بالخطأ تبا ماذا فعلت. .
أتنفس الصعداء وانا ارى التفاحة تصيب أبي اسرع لأمساك السكين و فورما يلتفت إلي اصرخ به قائلةً :
- كف عن تجاهل ندائي لك أبي ... إن لم تترك الأكوما فأنا هنا سأقتل نفسي .
أقول ذلك و لا أتوقف عن الارتجاف يتوقف الجميع وهم ينظرون إلي أرى أبي يضحك وهو يقول :
- انت لن تستطيع فعلها ثم لما تدافعين عن اكوما قذر بل انت مستعدة لتقتلي نفسك من أجله هل جننت؟
صحيح أنا لما أدافع عنه لم أتصرف هكذا ؟؟؟
انا لا أعرفه لكن لما أشعر بأني أعرفه ماذا يحصل من هو ريوزاكي لما يخفق قلبي عندما أسمع باسمة إنقاذ الأكوما هو الحل لأعرف ريوزاكي. .
لحضات حتى شعرت بشيء دافئ ينزل على يدي أنها دمائي
أرى أبي وقد شحب لونه و أصبح يبعد الأكوما عن ذلك الفتى
و الغريب ان الأكوما مصرين على قتله لكنهم توقفوا عندما هددهم أبي بقتل أفراد عائلتهم
مازال يفعل هذا و لا أعلم متى يتوقف أنه يحبس اطفال الأكوما في ذلك القبو
يسحب أحد الحراس الفتى إلى القبو
بعدها لم أعد أرى شيئاً أمامي. ..
قبل ذلك..
ريوزاكي. ..
يضحك الأكوما بعدما وضع يده على خده ثم قال :
- أنا لا أصدقك لأنك ترتدي هذه القلادة. .لما لا تخبرني أين هو أخي الصغير! .
KAMU SEDANG MEMBACA
سـمـعـتُ أنـيـنـكَ... أتـراكَ تـبـكـي .. ؟
Fantasiفوق سقف بيتي المهتريء تتساقط قطرات المطر وكأنها تواسي مشاعر قلبي المضطربة لا أستطيع تصديق ما حصل انهض مستنجداً بتلك القطرات علها تطفئ الحرارة داخلي اسمح لدموعي أن تنزل بعد أن حبستها تحت قناع الابتسامة لا أحد سينتبه لي و أنا اذرفها تنتهي خلوتي...
