ايام حلوه

36 0 0
                                    

#ايام _جميلة#الجزء الخامس

ارتاحت مريم قليلا بعدما وعدها خالد بانه لن يمس آسر بسؤ اعتذر لها عن ما فعل كانت الشمس قد بدأت بإرسال إشاعتها الأولى فوق رؤوسهم قابلها  في مكان جرحها ألقت نفسها داخل صدره وتشبثت بخصره وضع انفه فوق شعرها واخذ نفس عميق
-نفس رائحتك لم تتغير يا مريم لم انساها يوما
-كذلك انت يا خالد اشعر بالأمان في قربك حتى وان كنت الاسؤ في هذه الدنيا

-اما زلتي تعشقين أكل الأسماك بشراهه

ضحكت ولَم تفارق صدره
- أتتذكر ذلك أيضا نعم مازلت

اخرجها برفق من صدره وشاور بسبابته 
-اترين هذا البحر سوف اخرج لكي اليوم اطيب ما فيه ثم صرخ
-يا آسر
قفز كعادته من غرفه القياده
-نعم يا سيدي

وضع خالد يده على كتف آسر وضغط عليها

-اذهب الى غرفه مراد وأأمره ان ينهض فأنا أريده هنا في اقل من خمس دقائق هيا

رقد آسر من امامه ليلبي ما طلب

نظرت مريم الى خالد كانت تود ان تقول شيء ما ولكنها رجعت عنه ولكن خالد انتبه لذلك فسألها

-اتودين ان تقولي شيء

قالت بصوت مهزوز
-كلا كلا انا فقط انظر اليك 

اقترب صوت من خلفهم
-نعم يا سيدي قالها مراد وهو يتثائب
اقترب منه خالد وقال في تهديد واضح

-اسمع يا مراد اعلم كم انت بارع في صيد الأسماك اريد ان أطعم مريم اليوم ما لم تتذوقه قبل ذلك هل تستطيع ان تفعل ذلك

-نعم يا سيدي سوف ترى بنفسك قالها وهو  واثق من كلامه

ضحك خالد وهو ينظر إلى وجه مراد بل أصيب بهيستيريه من الضحك مما جعل آسر ومريم يضحكون دون سبب مسح خالد جفنيه وقد دمعت من الضحك ثم قال مستهزيء بمراد
-كيف ذلك لا حيله في الزرق قد تفعل المستحيل ولن تأخد الا ما كتبه الله لك ربما لا يوجد سمكه واحده تحت هذا القارب فمن اين ستأتي بهم

شعر مراد بالاهانه ونظر ارضا ولكن هذه المره لم يسكت ابتعد قليلا عنهم  حتى غاب عن بصرهم ثم ما لبث ان عاد خلال دقيقتين وهو يحمل داخل كفه مجموعه صغيره من القريدس (الجمبري)
ثم رماها في البحر بدأت بعدها  الأسماك تطفو لالتقاطها ثم قال لخالد في خبث
-انظر يا سيدي انهم لا يستطيعون مقاومه القريدس انه اشهي طعم لاصطيادهم

ادرك الجميع انهم امام داهيه يعرف جيدا ماذا يفعل
وضع خالد يده على كتف مريم وانصرف من امامهم ولكن قبل ذلك أمر آسر ان يعاون مراد
سألت مريم خالد وهو يسير بجوارها إلى اين نحن ذاهبون
-إلى غرفتي اشتاق اليك كثيرا يا مريم
احمر وجهها ورفعت شعرها بيدها في خجل ونظرت له
-وانا أيضا اشتاق اليك كثيرا يا خالد
فتح خالد غرفته ولجت مريم أولا إلى الداخل كانت كبيره الحجم  اخذت تتفحصها بينما فتح خالد خزانه الملابس واخرج لها فستان انيق يدل على ذوق رفيع ثم فتح خزانه بأرقام سريه واخرج منها صندوق أمرها ان تفتحه
برقت عينيها وهي تنظر بداخله ثم مدت  يدها فأمسكت  سوار  وخاتم وعقد كلهم من الألماظ ظهرت علامات الذهول على وجهها وكان خالد يراقبها في صمت

ايامنا الحلوهWhere stories live. Discover now