فصل خاص

2K 186 77
                                    

مرحبا يا أحلى قراء ، تفاجئتم بعودة ميراي لجدران العشق ، ووجود فصل خاص بها ، صحيح ؟؟

لم يكن بعلمكم أنه موجود ولا أنا 😂😂 ، قررت فجأة كتابته ونشره

أعرف أنه يوجد العديد من الناس خائفون ومتوترون بسبب فيروس كورونا وخطره على الجميع ، لهذا قررت نشر فصل خاص لعشاق رواية " جدران العشق " حتى أخرجكم من تلك الأجواء ، ولو لمدة قصيرة

و أتمنى أن تكونوا بصحة جيدة وأنتم تقرأون ما كتبته ، وأتمنى الشفاء لكل مريض - سواء بكورونا أو لا - ، أتمنى أن يكون الجميع بصحة جيدة وأن تنتهي هذه الأزمة بالخير والشفاء للجميع

استمتعوا بالفصل 😄😄

.
.
.

الفصل الخاص من جدران العشق

بخطوات حريصة أصعد الدرج متجهة نحو الطابق الثاني ، هدوء يعم الأرجاء وهذا ما جعلني غير مطمئنة ، إنها نهاية الأسبوع وبالعادة يكون الضجيج يملأ المنزل

وضعت قدمي على آخر درج واتخذت طريقي نحو الغرف ، أبحث عن أصحاب الضجيج ، فتحت الغرفة الأولى ولم أجدا أحدا بها ، لقد تذكرت الآن سبب هذا الهدوء ، لقد خرجا ولكن ...

زفرت الهواء بهدوء واتجهت نحو غرفة نومي ، أنا متأكدة من أنني سأجد فيها عن من أبحث ، فتحت الباب لأجد الهدوء والصمت ، دخلت وكل ما سمع هو صوت خطواتي

تجاوزت السرير والحمام ودخلت غرفة الملابس ، نظرت إلى المكان المقصود ، خزانة فارغة ومغلقة تحت خزانة ملابس زوجي ، ابتسمت عندما لمحت جزءا من فستان أحمر يظهر من أسفل الباب

ميلي (وأنا أتساءل) : أين هي أميرتي الصغيرة يا ترى ؟ لقد حضرت لها الفطائر التي تحبها

أنهيت حديثي ورأيت باب الخزانة يفتح ببطء ، أدرت وجهي بعيدا ثم سمعت ذلك الصوت اللطيف الذي أحبه ، إنه صوت ابنتي الصغيرة ، قطعة مني ومن الرجل الذي أحبه ، صوفي .

صوفي (بصوت منخفض) : مامي

استدرت نحوها وتظاهرت بالتفاجؤ ، أشارت لي بيدها الصغيرة بأن أقترب منها بينما تطل برأسها الصغير وتنظر بالأرجاء ، اقتربت من جسدها النحيل وانخفضت إلى مستواها

طفلتي الصغيرة ، هي نسخة مطابقة لزوجي الوسيم ، شفتيها ، عينيها ، أنفها ، حواجبها ، وجنتيها ، ذقنها ، ابتسامتها ، ملامحها الحزينة ، حتى شعرها أسود مثله وليس بنيا مثل شعري ، هي فقط نسخة أنثوية منه

ميلي : لما صغيرتي تختبئ هنا ؟
صوفي : ادخلي

تعجبت من خوفها ودخلت إلى الخزانة معها ، فالخزانة ليست صغيرة بل هي تكفي كلتينا ، بالحقيقة نحن من صنعنا هذه الخزانة لتكون مكان اختبائها ، حملت جسدها الصغير ووضعتها في حضني وظل الباب مفتوحا

walls of love // جدران العشق Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum