p 24

8.9K 203 8
                                    

بلاش كسر الخواطر عشان وحش اوووي لما تبقي عامل حسابك أن في حد بتحبه و مهم في حياتك يعاملك كانك ولا حاجه بيبقي احساس وحش  زي مثلا :-
واحدة عندها صحبتها كل حاجه بس صحبتها اخداها بديل و مش بتشوف الا عيوبها و بتدور على طول على الاحسن منها عشان هي شايفاها متستهلش الصحوبيا و لما حد يسبها أو تتلاقي نفسها وحيدة ترجع ليها تاني .....
هتلاقي كتير بيقول دلوقتي مفيش حد كده ....لا فيه عشان أنا شوفت بعيني و عيشت بنفسي و احساس كسر الخاطر وحش اوووي و في الأول و الاخر دي نصيحه اللي عايز يسمع بيها و ينفذها يبقي عمل خير كبير في نفسه و اللي حواليه و اللي مش عايز براحته ⁦❤️⁩ .....
-------------
لقد مر الاسبوع بسرعه كبيرة و بدأت سيلين في المشي بالفعل ولاكن بالمسانده و ها قد حان موعد طائرتهم للرجوع للديار ....
في الطائرة:-
: مرتاحه كده
سيلين: جدا يا حبيبي
ادهم :مسمحاني ي سيلين
سيلين: في اي بالظبط
ادهم: في الحادثه و الغيبوبه و انك مكنتيش بتمشي
: لو مكنتش مسمحاك مكنتش دلوقتي قاعده جانبك و مرتاحه و حاسه بأمان الدنيا كله و انا معاك
: تعرفي .....أنا ربنا بيحبني اووووي علشان انتي جانبي و معايا
: و انا بحمد ربنا عشان وقعت مع الوحش دراكولا
: نعم ههههه دراكولا لي كده طيب دا انا غلبان
: من اول ما شوفتك و أنا بقول دراكولا ....زعيق و شخط و كلام سم كانت حاجه ممله اوووي
: طب و دلوقتي
: دلوقتي بقيت حاسه إن الحياة ابتسمتلي عشان انت فيها
: بقولك اي ....احنا ننزل من الطيارة تروحي لبوكي تقوليله حدد معاد لادهم
:لي عايزه ف اي
: لا مفيش اصل هطلب ايد طنط رحمه ...متجننيش ي بت انتي 
: ههههههه حاضر يا سيدي
: نامي لغاية منوصل يلا 
_____

: بقولك اي يشهاب
شهاب: اي
بسنت : هو انت هتحدد معاد الفرح مع ماما امتي
: اول مره تتكلمي في الحوار دا من يوم قراية الفاتحه
: عادي بسال يعني
: خلاص يا ستي اول ما نرجع ارتاح يوم و التاني ابقي عندكم في البيت
: امممم ماشي
: مش عاجبك ولا اي
: تؤ عاجبني و اوووي كمان  ....أنا هنام
ليومئ لها برأسه و يسند رأسه على الكرسي و بنام هو الآخر....
__________

بالمطار :-
وصلت طائرتهم بعد وقت ليس قصير لنراهم الان و هم خارجين من المطار .....
سيلين: هو بابا و ماما ميعرفوش أننا جاين النهاردة ولا اي
ادهم : لا يعرفوا بس قولتلهم أن معاد الطيارة الساعه ١٢
: دي لسه ١٠ يا ادهم
: ما أنا قاصد عشان نفاجئهم . هما كلهم متجمعين في الڤيلا دلوقتي ف نروح نعمل فوضي كده 
: تمام يلا بينا علي هناك
ليتجهوا لسيارة الأجرة التي حجزوها بالهاتف و ينتلقوا اللي الفيلا .....
--------
كانت حنان علي قدم و ساق حيث أنها كانت تعد جميع المأكولات المفضله عند الجميع .....
رحمه : اساعدك في حاجه
حنان : تعالي اهو نتسلي سوا
: محتاجه اي
: ممكن تعملي البشاميل عقبال ما احط البطه في الفرن
: تمام
ليبداو في إعداد المأكولات.
حنان : هو انتم مش زعلانين أو شايلين مننا صح ؟؟!
لتنظر لها رحمه لتقول حنان : أنا بقول كده عش..
لتقاطعها رحمه : بتقولي كده عشان موضوع الفلوس و الثروة صح
لتومئ حنان
رحمه : افهمك حاجه أنا بطبعي مش بحب أشيل من حد .... وخصوصا في الموضوع دا لان الفلوس و الحاجات دي مش بتاعتي دي بتاعت محمد ...و أنا متاكده أن محمد مسامح و الا مكنش اجا هنا النهاردة و كان قال نتقابل ف اي مكان برا
حنان : لي متاكده
: لو مكنش مسامح مكنش سفر بنتي مع ابنك في عز ضعفها ... و ادينا اهو معزومين عندكوا في البيت و هناكل من نفس العيش و الملح
: صح كل كلامك صح
: سيبك بقي من كل دا و قوليلي فين البيض مش لقياه هههههههه
ليضحكوا و هم يساعدوا بعضهم

أما بالحديقه فكان يجلس كلا من محمد و سالم و ينظرون إلى الساعة كل ٥ دقائق فكان القلق سيد الموقف
محمد : يارب نخلص بقي
سالم : الساعه لسه ١٠:٣٠ يعني لسه شويه اهدي
: مش قادر هموت و اشوفها و الوقت مش بيعدي
: مدام رحمه اللي هي امها هاديه انت عامل كده لي أنا مش فاهم
: رحمه بتموت اكتر مني أنا اللي عارفها بس بتعرف تتحكم في نفسها أنا لا
: عشان كده هي أحسن منك
ليسمعوا صوت قرع الباب لتذهب الخادمه لتفتح حتى سمعوا صوتها العالي : يا الف مرحب يا الف مرحب نورت يا سي ادهم نورت يا سي شهاب
لتاتي حنان و رحمه سريعا لتقف رحمه و هي تطلع لابنتها التي تستند على ادهم بيد و اليد الأخري بعكاز و يأتي كلا من محمد و سالم بسرعه
محمد: سيلا قلب ابوكي وحشتيني 
لتحاول الإسراع له ولاكنه يسرع لها حتي استقرت بأحضان والدها
ليقبل رأسها و وجهها و يعانقها بقوة و هو يتنهد بحرارة
لتنظر سيلين الي امها : ماما
لتخرج من بين زراعي والدها لتاتي امها لها سريعا و تعانقها
شهاب : اي يا جماعه هي سيلين لواحدها اللي كانت مسافرة ولا اي
ليضربه سالم علي كتفه : اسكت شويه عايزين نطمن عليها
و بعد السلامات الحارة التي نزلت عليهم و بالأخص سيلين تناولوا غدائهم في وسط فرحه عارمه و مر باقية اليوم بسلام و من ثم أخذ محمد اسرته الصغيرة الي بيتهم

و في تمام الساعه ١:٣٠ بعد منتصف الليل دق الباب بقوة غريبه
ليخرجوا من غرافهم و يفتح محمد الباب
محمد : انت بتعمل اي هنا دلوقتي...
يتبع :-

المشاكسة و المغرور Where stories live. Discover now