أخبروه...
بأنني..حـــاولت
ان افعل كل شيء
ليعرف كم انا احبه
لكنه ذهب دون ان يعرف💔😔
او هكذا ظننت💔🥺
_____________
:دلوقتي حالا يا دكتور البهايم انت تدخل تفوقها لادفنك هنا انت فاهم
الطبيب: يا فندم و انا اعمل اي حضرتك يعني
ادهم: تتنيل تعمل اي حاجه انت فاااهم
: يا فندم حالتها كانت صعبه اوووي و بعدين احمد ربنا ان الجنين عايش اصلا
الجميع بذهول: جنين
الطبيب بارتباك : هو انتم مش عيله المدام اللي أجت بتولد باردو 🙄
ادهم بعصبية : دا انا اللي هولدك هنا يروح امك
ليقوم بلكمه بقوة : سيلين فين ياااض بدل م ادفنك هنا
الطبيب: اه اه انتم تبع الانسه بتاعت الحادثة
محمد : ايوا هي دي ...ممكن نعرف حالتها
: كسر في الساق أليسري وشرخ في الحوض و كتفها اتخلع غير الكدمات الدميمة و كان في نزيف داخلي في المخ و اتلحق و...
رحمة بعجله : اخلص بقي
الطبيب ناظر لأدهم بخوف : غيبوبه
ادهم ببعض الخوف : دي تفوق منها امتي انطق
: الله أعلم
رحمة بعصبية : انا عايزة اشوف بنتي
: حضرتك هي في العنايه المركزة مش هينفع
سالم : يعني ممنوع الزيارة ولا اي
الطبيب: المفروض اه بس في الحالات اللي زي دي وجود الناس القريبة من المريض بيبقي سبب علاج سريع لانها بتبقي حاسه
رحمة : انا هروحلها
ثم تلتف لأدهم : ادهم ...تعالي شوف سيلين بس اطلب منك طلب
ادهم : اتفضلي يا طنط
: الدكتور ابن الجزمه دا تظبطه الأول
ادهم ناظرآ لطبيب: عنيا 😈
الطبيب: استأذن انا بقي
ليركض مبتعدا كان ادهم سيذهب خلفه ولاكن وجد
شهاب أمامه : انت الكبير يا برنس يلا نشوف سيلا
ادهم للطبيب: انت عارف اي اللي هيمنعني عنك
الطبيب بخوف: اي
: أني عايز أشوفها ...دك سل
ليذهب ادهم سريعا لغرفة محبوبته
_______________
بغرفة العناية المركزة:-
كانت تقف رحمة بجانب سرير ابنتها و الدموع تسيل علي وجنتيها و بجانبها محمد الذي يحاوط كتفها و الدموع متحجرة بعينيه ينظر لفلذة كبده و صغيرته بأسف .... يتذكر عندما كانت صغيرة و تمرض كان علي أتم الاستعداد لترك المنزل حتي لا يراها تتألم اما الان هي من تركت هذا العالم لفترة مؤقته و لا يعلم متي تعود
اما عند عاشقنا فهو يجلس بجانبها علي الارض فوق ركبتيه ممسك بيدها و دموعه تسيل و يردد جميع كلمات الاعتذار المارة علي عقله ...فهي قلبه ..عذرا إنما نبض قلبه اي مصدر حياته
___________
بعد أسبوع :-
مازال الوضع عند جميلتنا النائمة مثلما هو ....إنما عند بطلنا عذرا اقصد وحشنا الوسيم فقد نمت لحيته و ظهرت أوردته الحمراء من عينيه و اصبح اكثر عصبيه فكان يتجه شهاب ناحية مكتب رفيقه ليسمع صوت تكسير زجاج ليدخل للداخل ليري.....
إن ادهم قد كسر زجاج الطاوله بقبضة يده لتنزف دماء... و أمامه بسنت ترتجف خوفا ليقترب شهاب سريعا من معشوقته ....
شهاب محتضن بسنت: حبيبتي انتي كويسه
لتومئ بسنت براسها ...
شهاب: طيب يا حبيبتي أخرجي انتي دلوقتي
لتنصرف بسنت الي مكتبها
شهاب : ادهم اهدي بقي بقالنا اسبوع كده و تعبنا
لينظر له ادهم بقليل من الحزن و الكسرة
ادهم: مش ههدي أو ارتاح الا لما تفوق و تسامحني
شهاب: ادهم دا قدر ربنا اللي كاتبه
: بس انا اللي عملت كل دا لو مكنتش زعقت و سبتها و مشيت مكنتش هتجري ورايا .....أنا كل ما بشوف ياسر نظرته بتقتلني يا شهاب...بيتهمني في حبيبتي و كل حياتي و هو عنده حق انا اللي حمار
: أنا مش عارف اقولك ايه .... روحلها دلوقتي و ارتاح انت بتهدا عندها ي ادهم
ليقف ادهم من على كرسيه متجها للخارج....
________
في المستشفى:-
يدخل ادهم ببطء و ثقل شديد ليقترب من فراشها لينظر الي وجهها الذي ذبل كورده كانت في كامل تفتحها ....ليجلس بجانبها ممسكا بيدها...
ادهم: يلا بقي يا سيلا ....أنا تعبانه و مش مرتاح كل حاجه وقفت ..حياتي و شغلي و بيتي... امي و ابويا مش عايز أو مش عارف اروحلهم كده ازااايليقترب من راسها قليلا ليقبل جبهتها ليسند رأسه علي راسها متنفسا هوائها
: اللي مخليني عايش شويه أن في نفس بيخرج منك بيدفيني ..... سيلين ....متموتيش و تسبيني💔
لتهبط دموعه بكثرةأما هي فكانت تشعر به و تسمع حديثه و تحاول جاهدا أن ترد عليه و تعانقه ولاكن تفشل
... اليوم ستحاول جاهدا أن تنطق لتطمئنه و تطمئن نفسها
كانت بغرفه سوداء ليس بها أي شعاع ضوء ولاكن هناك باب في آخره ضوء ابيض تحاول جاهدا فتح هذا الباب السليط لتحاول بقوه اكبر لتفتح ذاك الباب و تجري بسرعه ناحية هذا الضوء .....عند بطلنا كان ممسكا بيدها بحسب ضياعها ليفتح عينيها فجأة علي وسعهم لتنزل دموعه بقوه اكبر .... بعد ما احس بيدها تضغط على يده برقه و ضعف
ليصيح مبتعدا :دكتوووووور بسرعااااهيتبع:-
YOU ARE READING
المشاكسة و المغرور
Teen Fictionهي مشاكسه ذو لسان سليط بسبب لسانها تدخل في حرب هي لا تقدر عليها.. هو المغرور زير نساء يتعامل مع من حوله ببغرور و كبرياء الا مع من يعرفه جيدا .... فكيف التقيا و ماذا سيحدث و كيف سيوقعنا مشاكستها فالمشاكل و كيف سيجن المغرور