P18

9.6K 205 7
                                    

أخبروه...
بأنني..حـــاولت
ان افعل كل شيء
ليعرف كم انا احبه
لكنه ذهب دون ان يعرف💔😔
او هكذا ظننت💔🥺
_____________
:دلوقتي حالا يا دكتور البهايم انت تدخل تفوقها لادفنك هنا انت فاهم
الطبيب: يا فندم و انا اعمل اي حضرتك يعني
ادهم: تتنيل تعمل اي حاجه انت فاااهم
: يا فندم حالتها كانت صعبه اوووي و بعدين احمد ربنا ان الجنين عايش اصلا
الجميع بذهول: جنين
الطبيب بارتباك : هو انتم مش عيله المدام اللي أجت بتولد باردو 🙄
ادهم بعصبية : دا انا اللي هولدك هنا يروح امك
ليقوم بلكمه بقوة : سيلين فين ياااض بدل م ادفنك هنا
الطبيب: اه اه انتم تبع الانسه بتاعت الحادثة
محمد : ايوا هي دي ...ممكن نعرف حالتها
: كسر في الساق أليسري وشرخ في الحوض و كتفها اتخلع غير الكدمات الدميمة و كان في نزيف داخلي في المخ و اتلحق و...
رحمة بعجله : اخلص بقي
الطبيب ناظر لأدهم بخوف : غيبوبه
ادهم ببعض الخوف : دي تفوق منها امتي انطق
: الله أعلم
رحمة بعصبية : انا عايزة اشوف بنتي
: حضرتك هي في العنايه المركزة مش هينفع
سالم : يعني ممنوع الزيارة ولا اي
الطبيب: المفروض اه بس في الحالات اللي زي دي وجود الناس القريبة من المريض بيبقي سبب علاج سريع لانها بتبقي حاسه
رحمة : انا هروحلها
ثم تلتف لأدهم : ادهم ...تعالي شوف سيلين بس اطلب منك طلب
ادهم : اتفضلي يا طنط
: الدكتور ابن الجزمه دا تظبطه الأول
ادهم ناظرآ لطبيب: عنيا 😈
الطبيب: استأذن انا بقي
ليركض مبتعدا كان ادهم سيذهب خلفه ولاكن وجد
شهاب أمامه : انت الكبير يا برنس يلا نشوف سيلا
ادهم للطبيب: انت عارف اي اللي هيمنعني عنك
الطبيب بخوف: اي
: أني عايز أشوفها ...دك سل
ليذهب ادهم سريعا لغرفة محبوبته
_______________
بغرفة العناية المركزة:-
كانت تقف رحمة بجانب سرير ابنتها و الدموع تسيل علي وجنتيها و بجانبها محمد الذي يحاوط كتفها و الدموع متحجرة بعينيه ينظر لفلذة كبده و صغيرته بأسف .... يتذكر عندما كانت صغيرة و تمرض كان علي أتم الاستعداد لترك المنزل حتي لا يراها تتألم اما الان هي من تركت هذا العالم لفترة مؤقته و لا يعلم متي تعود
اما عند عاشقنا فهو يجلس بجانبها علي الارض فوق ركبتيه ممسك بيدها و دموعه تسيل و يردد جميع كلمات الاعتذار المارة علي عقله ...فهي قلبه ..عذرا إنما نبض قلبه اي مصدر حياته
___________
بعد أسبوع :-
مازال الوضع عند جميلتنا النائمة مثلما هو ....إنما عند بطلنا عذرا اقصد وحشنا الوسيم فقد نمت لحيته و ظهرت أوردته الحمراء من عينيه و اصبح اكثر عصبيه فكان يتجه شهاب ناحية مكتب رفيقه ليسمع صوت تكسير زجاج ليدخل للداخل ليري.....
إن ادهم قد كسر زجاج الطاوله بقبضة يده لتنزف دماء... و أمامه بسنت ترتجف خوفا ليقترب شهاب سريعا من معشوقته ....
شهاب محتضن بسنت: حبيبتي انتي كويسه
لتومئ بسنت براسها ...
شهاب: طيب يا حبيبتي أخرجي انتي دلوقتي
لتنصرف بسنت الي مكتبها
شهاب : ادهم اهدي بقي بقالنا اسبوع كده و تعبنا
لينظر له ادهم بقليل من الحزن و الكسرة
ادهم: مش ههدي أو ارتاح الا لما تفوق و تسامحني
شهاب: ادهم دا قدر ربنا اللي كاتبه
: بس انا اللي عملت كل دا لو مكنتش زعقت و سبتها و مشيت مكنتش هتجري ورايا .....أنا كل ما بشوف ياسر نظرته بتقتلني يا شهاب...بيتهمني في حبيبتي و كل حياتي و هو عنده حق انا اللي حمار
: أنا مش عارف اقولك ايه .... روحلها دلوقتي و ارتاح انت بتهدا عندها ي ادهم
ليقف ادهم من على كرسيه متجها للخارج....
________
في المستشفى:-
يدخل ادهم ببطء و ثقل شديد ليقترب من فراشها لينظر الي وجهها الذي ذبل كورده كانت في كامل تفتحها ....ليجلس بجانبها ممسكا بيدها...
ادهم: يلا بقي يا سيلا ....أنا تعبانه و مش مرتاح كل حاجه وقفت ..حياتي و شغلي و بيتي... امي و ابويا مش عايز أو مش عارف اروحلهم كده ازاااي

ليقترب من راسها قليلا ليقبل جبهتها ليسند رأسه علي راسها متنفسا هوائها
: اللي مخليني عايش شويه أن في نفس بيخرج منك بيدفيني ..... سيلين ....متموتيش و تسبيني💔
لتهبط دموعه بكثرة

أما هي فكانت تشعر به و تسمع حديثه و تحاول جاهدا أن ترد عليه و تعانقه ولاكن تفشل
... اليوم ستحاول جاهدا أن تنطق لتطمئنه و تطمئن نفسها
كانت بغرفه سوداء ليس بها أي شعاع ضوء ولاكن هناك باب  في آخره ضوء ابيض تحاول جاهدا فتح هذا الباب السليط لتحاول بقوه اكبر لتفتح ذاك الباب و تجري بسرعه ناحية هذا الضوء .....

عند بطلنا كان ممسكا بيدها بحسب ضياعها ليفتح عينيها فجأة علي وسعهم لتنزل دموعه بقوه اكبر .... بعد ما احس بيدها تضغط على يده برقه و ضعف
ليصيح مبتعدا :دكتوووووور بسرعااااه

يتبع:-

المشاكسة و المغرور Where stories live. Discover now