Six;

1.2K 150 40
                                    

" أين هُو؟ " يُونغي طالَب، يضرب بِسبابته صَدر جِين.
وجِيمين وَقف خلفه بِخوف و قَلق.

هُو لم يَعني حُدوث أيًّا من ذلِك، لم يَعني أن يُدخِل يُونغي بِمشاكله.

لكِن يُونغي...يُونغي اللَطيف العَطوف..

" أنا أحرقتُه. " جِين بَصق، وعَالم جِيمين بأكمله قد تَداعى.

هُو فجأة شَعر وكأنّه يُشاهد فِيلمًا ما، الا أنّه يُوجد مشاكِل بالأصوات الخَارجه منه. كُل ما يستطيع سَماعه هُو صوت صَفير مُروِّع بَينما يُشاهد ملامِح يُونغي المُتفاجئة تَذوب لِتتحول إلى تقزُز و غَضب فائِر.

هُو أراد أن يصرُخ على يُونغي لِيتوقف والذي بِدوره كان قد أمسك بِياقة قميص جِين ورَفع قبضته عازمًا على ضربه.

ولابُد أن بُكاءه كان عَاليًا ليَعدل يُونغي عن ما كان بُصدد فعله، يُخفِض قبضته.

يَديْ يُونغي امتَدّت له وجِيمين لم يَعلم إن كان يُريد أن ينحَل تحت لمسته ام يُريد الإختفاء من هَذا العَالم لِلأبد.

لَا يُوجد أي مكان لِلعودة له الآن. هُو عالق هنا لِلأبد. هُو لَن يستطيع السّباحة عبر المُحيط مع تَايهيونغ وجُونغكوك مُجددًا. هَل سيستطيع رُؤية الأصغر مُجددًا؟ جُونغكوك توقّف عن المَجيئ للشاطئ لِخوفه وقد مرّت سنوات على ذلِك.

الأمر وكأنّها موتته الأولى، قد تَحشرجت رُوحه بِصدره، أن يَعلم ما حدث لِجلده الثّمين، هَيئته الحَقيقية، وهو يفترِض أنّه مات بِالفعل. هُو كان ميتًا مُنذ سنوات، الأمر أنّه لم يَعلم ذلِك سوى الآن.

جُزء منه يَود لَعن وشَتم جِين، لكِن لِسبب مُبهم جُزء آخر يُحاوِل تفهّم فِعل جِين وأنّه يَستحيل أن يكون بِهذا الشّر. لابُد أن جِين لا يعلم كم يَعني هَذا الجِلد لِأمثاله- لا يُمكن لأي شَخص أن يكون بِهذا القَدر من السّوء، أليس كذلِك؟

" يُونغي، " هُو بَكى لِيدمس نفسه داخل أذرُع يُونغي.

——————————————

" أنا حقًا آسف، جِيميني. " يُونغي هَمس بِشعره. أنين الأصغَر كان مُوجِع ومليء بِاليأس جاعلًا منه يبدأ بِالبُكاء معه.

" أتمنّى لو كان بإمكاني فعل أي شيء."

" هَل يُمكنني المَبيت هُنا اللَيلة؟ يَجب أن أعود،
لكنّني لا أستطيع-"

" أنت لَن تعود إليه مُجددًا ! "

" لَيس لديّ أي مكان آخر للعودة له. لَا أستطيع العودة لِلبحر
وليس كأنّني أمتلِك أي أوراق، ليس هُنالِك أي شَيء.. "

" إبقى مَعي، مَلاكي. أنا أرجُوك. هُو آذاك كثيرًا،
لا أستطيع تحمُل فِكرة أن تعود إليه. "

جِيمين بَدأ بِالإهتزاز بين ذِراعاه لأوّل مرة بِهذه السّاعة و يُونغي صرّ على أسنانه بَينما يتمسّك بِالأصغر أثناء بُكاءه.

" شُكرًا لَك. " صَوت جِيمين الواهِن جَعل جسده يقشعِر.
" لا أعلم مَا الذي كُنت سَأفعله دُونك، حقيقةً. "

" لا يجب عليك أن تشكُرني. " مُجرّد التّفكير بِأن جِيمين قد يُرحِب بِفكرة أنّه يُدين له تَجعله يشعُر بِالغثيان والقَلق.

" أنا آسف، لا أعلم ما الذي يجِب عليّ قوله. ما فعلُه بِك هُو.. أمر يفوق الوَحشيّة. " جِيمين اومئ داخِل صدر يُونغي بَين شهقاته المُختنِقة، يَنتهي به الأمر مُقتربًا لِيونغي عادِمًا أي مسافة تفصلهُم.

ولِحُسن الحَظ، هُو لم يأخد وقتًا طويلًا لِيغُط بِالنوم.

-
انتَهى.

مَدري ليه أنا مُو راضية أبدًا عن البَارت...

عمومًا، جَاهزين لِلبارت الأخير؟ 🙊

1⬇️.

اي شي يحتَاج توضيح؟

Sea. 🌊 YOONMIN 🌊.Where stories live. Discover now