فوضى عجزت الحروف عن وصفها

:خوفٌ وانتصر:

علاقه معقده بدأت ب صداقه

وانتهت ب مشاعر أحدهم ومشاعر الاخر

مازال حب بريء

لم تكن بدايه جميله بل كانت خلق لشيء جديد

حب من الدرجه الاولى

طفل أتى في ظروف غير مرغوبه

كان اسواء ما حصل

وكنبته أرادت ان تنمو احتاجت ماء و سماد ل تزهو

ولكن من أين لهم وكل ما حولهم كان ضد الامر

خصله من الندم

اترى كل هذا ولم يعترف أحدهم للآخر!

سريرين و ألم واحد

كان من الصعب الوضوح

ومشاعر مكتومه

وفي قفصٍ محكومه

اذا ما القلبُ ركض للآخر

كيف لكَ ان لا تُدرِكَ الأمر

مسميات نُطلقها ل نلتزمَ بها

وكما تعلمون يختفي الحب بين طياتِ مفهوم الصداقه

الف لعنه على الكرامه

حين تجعلك تتألم وتتحطم

تساؤلات العقل المعقوده

ماذا لو

دع العقل يتساءل وانت بما عليك فافعل!

ان كنت عالق و صرخه تزيل العوائق

اتلتزم بالصمت وتخاف التحرر من المصائد!

واين الصائد

فالفريسه ليست في الجوار

ومازلت محتار

خوف الرفض سيقتل ما تبقى من مشاعر

كل منهم ينتظر الاخر

وبمفهوم ساقاتل العالم

وبجهد معدوم

لم يقاتل أحدهم للآخر

وبقيت المشاعر حبيسه الرفض

وبقي العالم ينتظر ليحارب هذه المشاعر

كي يُدافع عنها

و بالنهايه خوفٌ وانتصر