فوضى عجزت الحروف عن وصفها

على خشبه المسرح اقف

مللت من مشاركتي بهذه المسريحه تعبت من دوري ,,,

 الفتاه المحطمه الكئيبه الحساسه والتي تخفي مشاعرها عن الجميع والغامضه ,,,

 تعبت من الحرق بداخلي لاجد نفسي تعبت من اوهامي التافهه ومن حياتي الزائفه اشتهي لذه الموت التي ستنسيني طعم الحياه الزائغ ,,, 

في كل الادوار اجد نفسي انفجر بداخلي ,بغرفتي من البكاء واللوم وكأني انا المذنبه ,,, 

عُقَدي الصغير اللتي مازالت بداخلي مخاوفي وعدم ثقتي بنفسي لم احررها بعد لا اعلم ما هي وما سببها و خوفي من الرفض ,,, 

كيف لشخص ان يعيش على خشبه المسرح كلما تفتح الستار يجد نفس في زاويه من زوايا القفص و على رقبته ترتاح يدان تبقي تخنق فيه كلما اراد ان يعبر... حتى البكاء يخجل ان يظهر من عينيه لكي لا يكون ضعيفا امام الجمهور وهكذا ....الى ان يقول الراوي النهايه ,,, 

لو عرض على هذا المسرح شريط حياتي سيمل الجمهور و سيصرخون كيف لكي ان تعيشي مع اللم الوحده وكل ماحدث بك ..فقط انهي حياتكي ...كيف لها ان تحتمل ! ...جباره .... استيقظي ياحمقاء ! ... اين عقلها ... لا تكابري اخرجي ما لديكي ! .. لما لا يقف احد معها لديها الكثير !!!... اكتشفوها موهوبه ... ,,,

 والكثير الكثيير سيحكم على اللمكي ولا احد سيشعر بمشاعركي ,, 

اريد ان اشعر بأنني حره لا اريد الذنب خذوه عني تعبت منه ومن الاثقال التي تؤلمني لا اريد ان استيقظ ....فقط خذوني احتاج لأن لا احتااج وحيده واخاف وحدتي ,,

 هل الأمُ فعالا تشعر بطفلها وهو من لحمها و دمها ! ضعفت هذه المقوله بالنسبه لي ففي كل يوم تألمت فيه و في كل يوم غرست سكينه بمشاعري لم تكن هنا لتنقذني ..

 اعلم ان ما تعانيه يكفيها وانها تبحث عن ذاتها الآن ولكن ماذا عني?? امي اين انتي من زحمه افكاري اين انتي لتحاربي مخاوفي ? انا دائما من أأتي لكي لأقول افعلي هذا لي اخبريني بأنه لا بأس سأتحسن ,,, لمااااذا ! .... عندما انهاار اين ستكوني ??

*************************************************

رأيكم ؟؟ 

بعض_مما_أكتب