:احتجت سماعه:

51 5 8
                                    

ناديته لاني احتجت سماعه....
اعترف اني اشتقت لصوته...
صمته أصبح يخيفني ،احتاجه...
لا اعلم ماذا حصل له...
منذ آخر نقاش واخر حادث حصل امتنع عن الكلام...
اصبح يخاف الطريق التي خرج منها لتوه...
قرر الانسحاب بعد كل المرتفعات والمنخفضات بعد اخر هضبه و ذلك السهل...
حسناً لربما أغضَبَتهُ فكره اني لم أعد استمع له...
ولكنني ورغماً عني سلكت نفس طريقه...
لم تكن بتلك القرارات الصرامه ولا الضعيفه بعد عِتاب و عِتاب اصابه الاكتئاب...
اعتذر لك اعتذر لتصرفاتي الحمقاء لم تكن أفكاري ناضجه ولا تجاربي واضحه...
عانيت الانفصام لبضعه ايام لكني عدت الآن..
اعلم أنه بفضلك حققت نجاحي المدرسي لكن مرحله الجامعه اصعب ب أميال ،احتاجك والآن....
أعِدُك اني لن أمل من عِتابك بعد الآن وسَأخُذَهُ بالحُسبان...
أعلمُ أن إعتذاري لن يُبرِرَ أفعالي ولكنه كل ما تبقى لي...
كرهت عودتي للحقيقه احببت حياتي المزيفه وأحببت خيالي الواسع و الحكايات الطويله التي كانت تمتد لأجزاء لم اعد اريد الحقيقه  وكرهت سماعي للعتاب ،،حينها تأكدت اني لم أعد بحاجتك واريد صمتك، ولكن مُخيلتي لم تصنع لي تلك السعادة التي عشتها ،شعرت بلخيبه ،بعد كل تلك السنين من القصص والحكايات مازلت بنفس الغرفه ،أجلس على تلك الكنبه البنيه بنفس البيت نفس المال ،لازلت وحيده...
حينها تأَكدتُ بأن الخيال لن يصل بك للحقيقه...
فأحتجت لمن يخبرني بلحقيقه لذلك وللمره العاشره احتاجك....
************************************
#بعض_مما_أكتب
رأيكم ؟


  

فوضى عجزت الحروف عن وصفهاWhere stories live. Discover now