🔞the illegitimate son

البارت الخامس: بداية البداية

عند منزل ألك

وقف جايسون عند الباب واخذ يظغط تزمير الدراجة دون توقف

فتقدم الحارس نحوه وقال: سيد جايسون رجائآ سننادي السيد ألك حالآ.. ولكن اخفض الصوت والا فالسيدة نيكول ستقضي علينه جميعآ لأنها غاضبة كثيرآ اليوم

جايسون وهو يرفع حاجبه بستغراب: ماذا؟ !...ولكن لماذا؟ ..مالذي يغضبها هكذا؟

الحارس :انا لا اعرف بالظبط ..ولكن ربما السبب هو شجارها مع السيد توماس هذا الصباح

وضع جايسون أصابعه على ذقنه وقال بتفكير: هممم

ليخرج ألك في هذه الأثناء ويقول: صباح الخير ..هيا بنا

فقال جايسون بستفسار: ما الأمر يا صديقي لما اراك مستاء هكذا؟
ألك: انها قصة طويله سأحكيها لك ونحن في الطريق ولكن لا تقلق لا شيء جديد بستثناء شجارات والداي المعتادة
ليركبا دراجتيهما وينطلقان بسرعة

في مكتب توماس

جالس في مكتبه وغضبه يتصاعد ..الى متى سيستمر الأمر؟ ..الى متى سيستمر شجارهما المتواصل؟
لقد مل هذا الموضوع فعلآ

يحق لنيكول ان تغار من مريان لأنها لم تكن مجرد رغبة او نزوة كما ادعى بل هي بالفعل نالت مكانآ في قلبه
ولكنه حارب ذالك الحب وتلك المشاعر هي الأن زوجة قريبه
لينظر في الفراغ ويقول بهمس :ياليتها لم تكن ..
وبقيت معي لأراها كل يوم ..ليت ألفريد لم يراها ذالك اليوم

فلاش باك «وقف توماس لأستقبال قريبه ألفريد بكل حب وشتياق..وكذالك نيكول..
ليجلسوا في الصالة ويتحدثون عن سفرته والأمور التي عاشها هناك
لتتقدم مريان بعد لحظات بالعصير
وقدمته لهم
لينبهر ألفريد بجمالها وجسدها الممشوق الذي أثاره سريعآ
مريان: سيدي عصيرك ...
فلم يجبها انما استمر بالتركيز بجمالها الأخاذ برئيه
فعادت كلامها: العصير سيدي
ليقول بأعجاب: انتي هي العصير يا جميلة ..ما سمكي؟  وغمز لها ..منذ متى وانتي هنا؟ لم اراكي من قبل ..كم تتقاضين؟
لتقول بتردد: سيدي..
فتدخل توماس بسرعة حين رئى تصرف ألفريد وقال: مريان عودي الى المطبخ
فنحنت مريان بسرعة وقالت: حاظر سيدي

فنهض الفريد نظر خلفها وقال: مالذي حدث لك توم انت تعرف عشقي وأدماني للخادمات الفاتنات ..لماذا لم تتركها هنا كي نتعرف اكثر؟

فقالت نيكول: فعلآ عزيزي ..ماكان الداعي لذالك؟ هذه طبيعة الفريد وانت لا تمانع

توماس: الأمر ليس بسببك وانما ..لأنها لازالت جديدة ولا تعرف طباعك لهذا لا يجب ان تمنحها صورة سيئة عنك في أول لقاء
عاد الفريد للجلوس وقال: معك حق صديق ..ولكن لا بأس مازال أمامي الكثير من الوقت ثم حرك أبهامه على شفته وقال: والليل قريب  »

ليطرق باب المكتب ويوقضه من شروده

وكان هو ألفريد ذاته