🔞the illegitimate son

البارت الرابع: عيد ميلاد 2

ملاحظة (لمتابعين قصة خماسيات الخيانة ويلاحظ تشابه الشخصيات في الخماسية الثانية نعم هي ذات الشخصيات بفترة اخرى)
.
.
.
وقفت لوليتا مع صديقاتها وهي تتحدث عن الأستاذ الذي تحبه كثيرآ
قالت: اذا بنات ما رئيكن في أطلالتي كيف ابدو؟ ! برئيكن هل سألفت نظره هكذا؟

سارة: صديقتي ارجوكي توقفي هو يعاملك كطفلة ولا يهتم لمشاعرك اذا انسي أمره

لوليتا: مالذي تقوليه سارة؟ هل تستطيعين انتي الأن نسيان دويل رغم ان فرق العمر بينكما كبير وهو متزوج ولا يهتم لك؟ هل تستطيعين نسيانه اذا؟

ليدخل الأستاذ مارك في هذه الأثناء

فنتبهت لوليتا لذالك وركضت ناحيته وقالت بشوق: أستاذ مارك انت هنا ..لا أصدق ..انظر لي كيف ابدو

فقال برتباك: اهلا لوليتا ..انا جيد ..كيف حالك انتي؟
ونعم تبدين جميلة

فتمسكت بذراعه وقالت: واو لا اصدق انك قلت ذالك في الواقع الجمال الحقيقي هي عينيك

فقال بأحراج: اعتقد اننا لا يجب ان نكون هكذا كي لا يضن البعض ان هناك شيء بيننا

لوليتا وهي تلتصق به اكثر :فليقولوا ما يقولون من يهتم وياليت بيننا شيء فعلآ

روزي: مسكين كيف وقعت هذه المجنونة بحبه

سارة: بالفعل صديقتنا فقدت عقلها.. اليس كذالك ميلني ؟! ثم تلفتت يمين وشمال
وقالت: اين هي ميلني؟
روزي :لقد اسطحبها الك كي تشاركه الرقصة ففي النهاية ..هي حبيبة الزعيم هنا

ليضحكان كلاهما

ثم قالت روزي: ولكن اتمنى ان يتوقف ابن عمي عن رمقها بنظرات الغيرة تلك ويطلبني للرقص معه

**
بحثت نيكول بعينيها عن توماس لتجده اخيرآ واقف بقرب ألفريد مما أثار غيضها وتوجهت نحوه بسرعة ناوية الشجار معه

كانت مريان تقف على أعصابها لأن الفريد طلب منها ان تقف الى جانبه وتوماس بقربهما
وهي تكره تلك المشاعر التي تنتابها برؤيته والذكريات التي تأتي لها بمجرد دخول المنزل

نيكول: حبيبي لقد كنت ابحث عنك ..ماذا تفعل هنا؟ تعال معي هناك بعض الضيوف يريدون لقائك

توماس: نيكول ..لقد ألتقيت الجميع وانتهى ..لذالك توقفي عن التصرف بهذه الطريقة

نيكول بغضب تحاول اخفائه بسبب الحضور :ماذا تعني ..انا لا احتمل رؤيتك قريبآ منها

فأمسك ذراعها بقوة وشدها لأسفل وهمس لها: لقد انتهينا من هذا الأمر منذ زمن ..لهذا توقفي عن التصرف كالمراهقات

فلاحظ ألفريد النيران التي توقدت بينهما ليبتسم بخفة
بينما مريان لم تعرهما أهتمام بل هي ركزت نضرها على ألك كيف يرقص مع ميلني
وعينيه تلمعان بالسعادة ..لتبتسم لسعادته تلك