_شـغف ! _

3.2K 84 16
                                    

(21)

_شـغف ! _

في الولايات المتحده الامريكيه ..

وصل مبكرا اليوم من عمله، يضغط علي جرس الباب ، تفتح الخادمة الباب تفاجأت لبرهه ثم ابتسمت تردف بلباقة:

-سيدي مرحب بعودتك!

منحها ابتسامه هادئ ،يدلف الي داخل البيت بخطي واسعه ليردف بتسأل :

-أين صوفيا و ميرا؟

ابتسمت له تقول بلباقة :

-سيدتي صوفيا في الأعلى ، أما سيدتي

قبل ان تكمل حديثها ،صرخة مرحه قطعت عليها تتنحي جانبا الي المطبخ، اما الأخري جريت درجات السلم سريعا، تقفز عليه متعلقة برقبته ..

يشدد قبضته عليها في أحضانه يهتف بمرح:

-جميلتي!

تضرب صدره بخفه، تردف بدلال:

-وحشتني ..

يلتفت كل منهم صوت ابنتهم نزلت درجات السلم بسعادة كبيره، تردف:

-دآدي ، دآآآدي ، وحستني ..

قهقه بصوت عالي، هو يلتقطها بين يديه ليردف:

-حبيبه قلب دادي ...يطبع قبله علي جبينها يكمل:

-عيون دادي!

تضم "صوفيا " ذراعيها لصدرها تمثل الحزن، مردده:

-أفضل حب فيها و سبني!

تردف "ميرا " بطفوليه:

-دآدي حب ميرآ بس ، ثح ثح دآدي ؟

يضحك علي طفلته الغيورة، يردد بمرح:

-أكيد طبعا ، بس لو تعدلي لسانك ده شويه صغنين نبقا تمام جدا !

تهتف بتذمر طفولي:

-آنآ لثآني (لسآني ) حو ...(حلو ) يآ دآدي !!

يجيب بعبث:

-ليه متبقيش زي صوفي ، ليله واحده بس بقت بتكلم عربي احسن مني ..

لتسأله "ميرا " ببراءة:

-عملث أزي؟

يغمز بطرف عينه "لصوفيا " يقول بمكر:

-بالبوس يا حبيبه بابا ، دي اسرع طريقه في الدنيا

تهتف :

-دآدي آنت بوثني آنآ آبقآ زي صوفي !

لم يستطع ان يصمت اكثر ينفجر بالضحك علي حديث طفلته، حاول كتم ضحكاته لكن انفجرت بصوت عالي تحمر وجنتيها تهتف بتحذير:

-سيف!

يجذبها من ذراعيها له، يحتضنها هي و ابنته مره واحد باحتواء، قائلا بعث:

-بحبك يا صفوف!

حاولت رسم الصلابة علي ملامح وجهها عدم الاهتمام به، تكاد تنفجر من الغضب و الضحك معا بسبه اسلوبه الماكر، يطبع قبله رقيقه علي وجنته "ميرا " يردف:

اجتياح قلب Where stories live. Discover now