+ دواء محرم +13+

Start from the beginning
                                    

حقاً؟!..

حقاً مايكل؟!، جونغكوك آخر؟!، لا أذكرُ أن هناك طبيبٌ بالمشفى يحملُ إسمي أو حتى يُكنى به!..

الحاقدُ إستقصد تلك الحركة فقط كي يقلل من شأني أمامه بطريقةٍ غير مباشرة!..

هذا إن تايهيونغ استوعب سخافة ما قاله منذ قليل..

" إذاً أنت تعرف جونغكوك!، لابد من أنك أنت هو نفسه الطبيب الذي كان سيشرف على ح.."

لم أدعه يكمل كلامه بل و بسرعةٍ قفزتُ عليه أصمتُ ثغرهُ كثيرُ الكلام هذا بكف يدي!..

" أوه تايهيونغ هيا حان موعد نومك الآن، و أنت مايكل، لو سمحت يجبُ عليك الخروج لإن مريضي عليه أن يرتاح أليس كذلك تايهيونغ؟ "

" ها، لا لا بأس أنا.. "

لم أعر لسانه الفاضح هذا إهتماماِ و أكملتُ مقاطعاً إياه واقفاً من مكاني..

" هيا مايكل على مريضي أن يأخذ كفايته من الراحة كي يتحسن أسرع و يبقى بصحةٍ جيدة، أنت بالفعل طبيبٌ و تعلم أهمية ذلك"

بيد لي أن معالم وجه مايكل لم يخل عليها ما قلته و أنه كشفني من الوهلةِ الأولى و من ما تصرفتُ به من غرابة..

لكنني إكتفيتُ بتنهيدةٍ متعبةٍ و اقتربتُ منه ماسكاً كتفه و ساحباً إياه للخروج معاً من غرفة تايهيونغ..

التفتُ رامقاً تايهيونغ بنظرةٍ حادة و كأنني أخبره أن يسمع كلامي و يعتدل لينام..

و بسرعةِ البرق وجدته منبطحاً على سريره و متلحفاً بغطائه جيداً..

أقفلتُ الباب عليه بهدوءٍ بعدما أغلقتُ أضواء الغرفة و تمنيتُ له ليلةً سعيدة، و مايكل فعل هو الآخر لكن كان و مازال ينظر إلي بشكٍ و ريبة..

" هل يمكنك إخباري بما كنت تفعله مع مريضي تايهيونغ؟!، و ما سبب الزيارة عديمةِ النفع هذه؟! "

واجهته بأسألتي التي كتمتها في حضرة تايهيونغ بعدما خرجنا من عنده..

" ماذا ألا يحقُ لي تكوينُ صداقةٍ مع تايهيونغ كما تفعل و يفعلُ ديڨيد؟! "

إذاً الحقير كان يراقبني و يراقب ديڨيد عندما كنا نتردد إلى غرفة تايهيونغ، و لابد أنه فعل المثل..

" ثم ما حدث قبل قليلٍ يثير شكوكي حولك، إصماتك لتايهيونغ بدى لي كمجرمٍ ما يتستر على جريمته، لكن يا ترى ما هي جريمتك يا جونغكوك؟! "

دواء محرم|ت؛كWhere stories live. Discover now