أما الآن فأنا لا أرى كل هذا!..

كم من الوقت عرفهُ و متى كي يكون بهذه الآراحية؟!..

و الأهم كيف علم مايكل بشأن تايهيونغ، يكفيني ما تلقيته منه و أنه يحاول تخريب كل أمور حياتي، لكنني أقسم أنني لن أسمح له بالمساس بتايهيونغ أو حتى أن يفكر بالتلاعب بي من خلاله..

صمتُ كثيراً لكنني لن أصمت الآن!..

إلا تايهيونغ!..

حرفياً، لوهلةٍ كنتُ قد نُسيتُ بينهم، و لم يكترث لي أحد، مندمجين هم بطريقةٍ ما زادتني إلا مقتاً لمايكل و تملكاً لتايهيونغ..

بنفسي لا أعرف متى ظهرت كل هاته المشاعر!، لكن الرب وحده يعلمُ أن أفعالي تلك كلها ناتجةً تلقائياً لإن في معادلتها يدخلُ من أُحب..

" احم احم"

حمحمتُ بهدوءٍ أستوقف حديثهم السخيف بنظري، بينما أرمقُ مايكل بنظراتٍ ساخطة، و كأنني أخبره بأن ما في بالك لن تستطيع الإقدام على فعله..

صحيحٌ أنني كنتُ أحاول إخفاء تايهيونغ عنه بشتى الطرق لكنه و في النهاية قد علم بوجوده و من الواضح أيضًا أنه يعلمُ بما أكنه له من حبٍ جم..

إن لم يخبره أحدٌ فنظراتي ستفحضني!..

أياً كانت الطريقة التي علم من خلالها بأمر تايهيونغ أنا سأسعى لمعرفتها، لإن مايكل يستغلُ كل ثغرةٍ من حياتي مفتوحةً له و ما علي سوى أن أعرف تلك الثغر و أسدها عليه كي يعلم أن ليس لتسلطه هذا أبدية!..

من يخيلُ نفسه؟!..

" أوه..، دكتور جونغلوك..أقصد..جونغكوك هذا مايكل هو طبيبٌ هنا معك و.."

" أعلمُ ذلك "

أصمتهُ متجاهلاً أنه عاد الإخطاء بإسمي و نطقه بشكلٍ غير صحيح أمام مايكل الذي كتم ضحكته واضعاً أطراف يده على فمه..

" أنا أعرفه جيداً تايهيونغ، هو زميلي في العمل هنا كما قلت "

شددتُ على كلمةِ زميلي راصاً على أسناني في محاولةٍ فاشلةٍ لإمساك أعصابي..

" أوه، إذاً أنتم تعرفون بعضكم بالفعل، مع أن مايكل أخبرني أنه لا يعرفك "

" إعتقدتُ بأن المسؤول عن حالتك هو جونغلوك ، أوبس!، أقصد جونغكوك آخر، لم أكن أعلمُ أنه نفسه جونغكوك الذي أمامي الآن "

ابتسم بجانبيةٍ و برودٍ لي، بينما تايهيونغ قد أومأ له متفهماً..

بعيداً عن سخريته من إسمي..

دواء محرم|ت؛كМесто, где живут истории. Откройте их для себя