الفصل السادس

Bắt đầu từ đầu
                                    

لحُسن حظي ان الرساله تكون مضمونها موجود علي شاشة القفل دون حتي أن افتح الهاتف.

من : كاردي 💛

زين أتمنى ان تكون بخير ، أنا أسفه ، كل ما حدث لك بسببى ، فقط أرجوك حاول أن تنساني حتى لا يُصيبك مكروه ، وقتها لن أُسامح نفسي أبداً.

بعد أن قرأت هذه الرسالة حقيقًة لا أعلم ولكنني أنتابني الفضول حول تلك التي تُدعى كاردي ولمَ زين تشاجر من أجلها ، هل زين من النوعيه التي تتعارك من أجل أي أحد.

وضعت الهاتف مكانه وأنا أُفكر في حقيقة الشخص الذي ينام أمامي الآن ، وما كم الأشياء التي يُخفيها.

صوتاً جعلني افيق من شرودي وهو صوت هاتفي ، قُمت بالذهاب لارى من ليظهر أسم ديڤيد.

" مرحباً." صرحت ليأتيني صوته فوراً.

" مرحباً إيڤانچلين كيف حالكِ الآن أتحسنتي ؟، قلقت كثيراً عِندما رأيت رسالتك."صرح لأبتسم علي قلقه المُبالغ بهِ.

" أنا بخير ، فقط ألتوى كاحلي والان أنا اشعر بتحسن ." صرحت ليُهمهم ومن ثم سألني إذا كُنت بحاجة شئ وانهُ سيبعث لي صوري معهم الآن لأراها وأنتهت المُكالمه علي ذلك.

اخذت انظر إلي الصور بإبتسامه ليأتيني صوت زين.

" ما الذي يجعلكِ تبتسمي. ؟" صرح وهو يقوم بفرك عينيه اثر النوم.

" فقط بعض الصور. " صرحت ليقوم بالجلوس بجانبي وحقاً كحركه لا اراديه ابتعدت عنهُ وأنا انظر لهُ ، ولكن لمَ واللعنه تجلس بجانبي علي فِراشي.

" حُباً في الله لن افعل بكِ شيئاً ، فقط اريني الصور." صرح لأومئ.

اخذنا نرى الصور وهو يُعطي بعض التعليقات الساخره علي زُملائي في العمل.

جائت صوره لي ولديڤيد ولكنني حقاً لا أعلم لمَ ملامحه تبدلت في تلك الصوره بالأخص.

" من هذا ؟" صرح وهو ينظُر إلي لأُجيبه.

" هذا ديڤيد مُدير المعهد. " صرحت وأنا اقلب الصوره ليقوم هو من جانبي ، وحقاً لا أعلم لمَ فعل ذلك ، ذهبت وراءه لأجده يُمسك هاتفه وأنا أعلم جيداً إنه سيقرأ الرسالة.

ملامحه تبدلت إلي غضب شديد وقام برمي هاتفه علي الاريكه ونظر إلي حقيقًة أنا خُفت.

" أين قميصي. "صرح لاقترب منهُ وأنا أُحاول تهدأته.

" لا يُمكنك الذهاب إلي أي مكان بهذه الحاله." صرحت ليقوم بتجاهلي وذهب جهة المِرحاض ليأتي بالقميص ولكنني اعترضت طريقه.

" زين أرجوك لا تفعل ذلك." اردفت وأنا أحاول منعهُ من الدخول ، يدي البارده لمست صدره الدافئ ، هو تجمد في مكانه فوراً ونظر لي نظره لم افهم معناها.

" فقط لا تغضب أرجوك ، ولا تجعل هذه المشاعر تُسيطر علي عقلك وتجعلك تؤذي نفسك." صرحت ليومئ لي وهو يقوم بإسناد جبينه علي جبيني ويقوم بإحاطتي بذراعيه ، لا أعلم لماذا لم ادفعه بعيداً عني ولكن إذا كانت هذه هي الطريقه الوحيده التي لن تُعرضه إلي أن يؤذي نفسه فسأقوم بذلك دون تردد.

" ماذا واللعنه يحدُث هُنا. " صرح صوتاً أنثوي اعرفه جيداً لتتوجه انظارنا لهُ.

يُتبع..

-------

مراااحب ♥️♥️♥️

عاملين إيه ؟

تفتكروا مين إلي شافهم ؟

تفتكروا إيه إلي هيحصل ؟

دُمتم بخير 💛

نصفً مني. Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ