***_____*****_____***
أعتقد بأن كلمة انتقام من المفردات التي ليس لها وجود في قاموس الحبّ!
***____****____***
بعد مرور ثلاث ايام كانت شهريار يمسك بالصورة المرسومه والتي تجمعه بشهرزاد في حديقة المملكه وهو يتأمل ملامحها المحببه اليه ، لقد اعتزل كل شيء حوله خلال الثلاث ايام ، لم يذهب اليها حتى ، لقد طالبته السلطانه إليزابيث للحديث لكنه لم يقبل بذلك البته ،، حاول دانيال معه ايضاً لكنه لم ينحج في ذلك ،، لقد فكر ملياً في طريقه يسترجع كرامته المهدوره ابستم بسخريه مذكراً نفسه وهل في الحب يوجد كرامه ، اغمض عينيه المرهقتين بثقل كبير ، انه لم يغمض له جفن خلال الثلاث ايام المنصرمه الا بضعة سويعات قليله ، وضع الصوره على الطاوله المتبقيه من بقايا الدمار ليخرج اخيرا من عزلته .
اقترب منه داينال بسعاده كبيره ليخاطبه بإبستامه شقت حلقه :- واخيراً خرج النسر الجامح من عرينه .
نظر اليه بملامح خاليه من اي تعبير فقد اومأ برأسه بخفه ليخاطبه :- اين السلطانه .
اجابته داينال بإحترام :- انها في جناحها مولاي .
هز رأسه قليلاً ليخاطبه :- اجعلهم ينظفون الجناح دانيال من بعد اذنك .
اجابه دانيال بإحترام :- تحت امرك مولاي ، هل تريد شيئاً اخر .
نفى برأيه ليسير متخطياً اياه متوجهاً نحو جناح السلطانه ، فتح الحراس الباب له منحنيين بإحترام كبير .
وقفت السلطانه بسعاده ليقترب منها متحدثياً :- كيف حالك سلطانه .
ارتمت بين احضانه تبكي اسفاً ليبعدها عنه بهدوء متحدثاً :- لما البكاء سلطانتي ، هل انت بخير .
مسحت دموعها لتنظر اليه :- لست بخير مولاي ، ف الملك غاضب من سلطانته .
ابتسم بخفه لقبل يديها ورأسها بإحترام :- اعتذر سلطانتي ، لكني كنت منصدم لم اتوقع ذلك منك .
تنهدت بندم لتتظر اليه :- اخبرني بدون اية غضب ، ما الذي سوف تفعله بها .
جلس على السرير متنهداً :- في الحقيه لا اعلم حتى الان ، لكن فكرت في طريقةٍ ما.
انتبهت اليه بتركيز لتسأله حذره :- وما هي شهريار .
ابتسم لها مطمئناً فقلبه لا يقوى على اذيتها :- لا تقلقي سلطانتي ، اكمل وهو يضع يده على قلبه :- فهذا عشقها متخطياً قيس وليلى .
تنهدت براحه كبيره لكنها في نفس الوقت متألمه من اجله ليعتدل شهريار في جلسته متحدثاً :- سوف اذهب لمعذيتي لكني اريد ان تجعلي آيلين تنتظرني في مكتبي .
أنت تقرأ
قلب شهريار (مكتملة)
Adventureفي زمن تكاثرت فيه الحروب ثكاثرت فيه المحبه فالحروبُ لا تنتهي ببساطة، الحرب تولد حربا أكبر منها ، تنتج بشرا لم يتبق عندهم ما يمكن خسارته،، ولا تبقي لديهم خيارات، تلِد احبه على هيئة عشاق في الحرب تعرف جيدا من هو عدوك ومن هو صديقك ، ولا تحمل في داخ...
