الفصل الرابع.

Start from the beginning
                                    

هذه الذكريات تقتله ، ولكن هي ترفض حتي السماع إليه ، نظراتها إليه تقتله هو حقاً لا يعلم ماذا يفعل.

*****

أستيقظت علي صوت رنين الهاتف في الساعه الثالثه فجرًا ، لأرى رقم غريب علي الشاشه لأُجيب.

" مرحبًا" صرحت بصوتي الناعس ليأتيني صوتاً كان السبب في تعاستي وحقيقًة كان هذا آخر ما اتوقعه.

" لا تسأليني كيف اتيت برقمكِ إيڤانچلين لأنكِ تعلمين انني لدي العديد من المعارف ، لا ادرى حتي لمَ أتصلت ولكنني كُنتُ أُريد إخبارك انني لستُ سعيد كما تعتقدين وأنني حقاً كُل يوم أشعُر بالذنب ويكاد يقتلني إيڤانچلين ، لقد أشتقتُ اليكِ كثيراً صدقيني ، لا أعلم لمَ فعلتُ ذلك بكِ حتي ولكن إيڤانچلين أنا اشعر بالندم الشديد.. " قبل أن يُكمل كلامه قُمت بغلق الهاتف في وجهه وقُمت بإغلاق الهاتف ، لم اتوقع هذه المُكالمه أبداً.

اخذتُ أبكي كثيرًا للرابعه فجرًا أعتقد ، أنا جاهدت إن أنسى كل هذا ولكنني حقًا لا أقوى ، أتذكر كل هذا قبل أن أنام.

قُمت من الفِراش لأغسل وجهي وقررت استنشاق بعض الهواء فذهبت إلي النافذه ، فتحتها واخذتُ استنشق بعض الهواء النقي ، وبدأتُ في البُكاء مرة ثانيه ، أنا لا أريد أن ارجع مثلما كُنت ، لا أُريد ذلك أبداً.

من الواضح ان هذا الجرح لن يشفى أبداً ، سيظل يُلاحقني كظلي ، سأظل أتألم إلي الأبد.

أبعدت نظري عن السماء لأنظُر إلي الشارع لأجد زين يقف مُكتفاً يديه وهو ينظُر إلي ، كُل ما لفت انتباهي أنهُ قام بحلق شعره ، هو فقط ينظُر إلي بأسى أعتقد أنهُ بسبب بُكائي وشهقاتي.

قام برفع هاتفه بمعنى أن أُجلب هاتفي ، قُمت بالذهاب إلي الغُرفه لأقوم بفتحه ورجعت إلي النافذه وأنا أجمل هاتفي لأسمع رنينه فور إن فتح بمعنى ان زين يتصل بي ، قُمت بالإجابه ليأتيني صوته.

" لا أعلم ما الذي جعلك بهذا الشكل ولكن كُل ما أُريد إخبارك بهِ هو أنهُ مهما حدث معك ف هو لا يعني نهاية العالم ، أعلم اننا دائماً نظُن أن الأشياء التي تحدُث معنا ستظل تتكرر ولكن صدقيني إن الحزن سينتهى وأن اللحظات المأساويه ستمُر نعم هي ثقيله بعض الشئ ولكن ستأخذ وقتها وستمُر ، وهذا سيجعلكِ فخوره بنفسك فيما بعد ولكنني ساعود وأُخبركِ أن هذا يتوقف عليكِ انتِ ، مثل الذي لديه سفينه ويُبحر بها ، إذا قابلته رياح شديده ستؤدي إلي هلاكه ف هو لديه حلان إما أن يستسلم لتلك العاصفه ويموت إما أن يتغلب علي تلك العاصفه بغض النظر عن الخسائر التي سببته لهُ ولكنه سيكون في الاخير تغلب عليها ، فهمتي ما أعنيه. ؟" كلامه ساعدها كثيراً هو حقاً أيقظ شيئاً فيها بعدما كانت ستستلم للحزن ثانيةً.

" فهمت ، شُكراً لكَ. " صرحت وأنا ابتسم ليبتسم لي بالمُقابل.

" تُصبحين علي خير إيڤانچلين. " صرح واغلق الهاتف بعدها ليُقوم بالإشاره لي ، ومن ثم ذهب في طريقهُ ، حسناً كلامه حقيقةً انقذني اليوم ، أنا اشعر انني بخير الي حد ما اليوم ، قررت الذهاب إلي الفراش لأنام حتي لا اذهب للعمل مُرهقه.

يُتبع..

****

مراااحب 🌻

إيه رأيكم ؟

الستوري ماشيه حلو ؟

دُمتم بخير ♥️♥️

نصفً مني. Where stories live. Discover now