الفصل السادس

En başından başla
                                    

دخلت "لميس" باكية مرتجفة .. جلست أمام الضابط الذى أمر بإحضار كوب ماء لها .. سألها بإهتمام :
- انتى أول واحدة شوفتى الجثة مش كدة ؟
أومأت برأسها .. فقال :
- ايه اللى حصل بالظبط
قالت بصوت مرتجف :
- "انعام" هانم كلمتنى وقالتلى أروح أشوف "عدنان" بيه فى المرسم لانه اتأخر .. روحت المرسم لقيته ضلمة .. معرفتش أشوف من الباب الازاز اذا كان فى حد جوه ولا لأ .. فتحت الباب ونورت النور ولقيت الجنانيى واقع على الأرض .. فصرخت
أجهشت فى البكاء بعدنا أنهت جملتها .. قدم لها أحدهم كوب من الماء فارتشفت بضع رشفات وهى تحاول التحكم فى أعصابها .. سألها "عادل" بإهتمام :
- بتقولى النور .. هو كان مطفى
أومأت برأسها وقالت :
- أوية كان مطفى .. أنا اللى فتحته
- انتى متأكدة ؟
- أيوة متأكدة
استغرق "عادل" فى التفكير .. ثم أمر بإحضار الجميع واحد تلو الآخر 
قال "علاء" : 
- أنا كنت معاهم كلهم .. حتى اسألهم .. خرجت بس روحت الحمام ورجعت تانى
بينما قال "حسنى" : 
- كنت بتكلم فى التليفون مخدتش بالى مين ساب الأوضة وخرج .. وطول الوقت وأنا فى الأوضة مخرجتش 
أما "يسرية" : 
- أنا دخلت الحمام ورجعت تانى على طول .. انتوا ليه بتعاملونا على اننا مجرمين .. ما يمكن يكون حد من اللى بيشتغلوا فى الفيلا هو اللى قتله
و "كوثر" انفعلت قائله :
- أيوة خرجت .. حبيت أمشى رجلى شوية .. نزلت لحد تحت وجيت عشان أخرج من باب الفيلا حسيت نفسى دايخه لانى مريضة بالضغط .. طلعت تانى وخدت الدواء من شنطتى وأعدت معاهم ومحاولتش أنزل تانى
قال "نهاد" :
- أيوة خرجت .. "بيسان" كانت عايزة حاجة من الأوضة اللى بنبات فيها لما بنيجي الفيلا .. روحت جبتهالها وجيت على طول
قالت "بيسان" :
- أيوة حصل أنا طلبت من "نهاد" يجبلى شال من الأوضة لانى حسيت نفسى بردت .. وطول الوقت وأنا أعده مكانى متحركتش
قالت "انعام" :
- أنا و "نهال" و "فريدة" كنا فى البلكونه ومخرجناس منها الا على صوت صريخ "لميس"

انتهى "عادل" أيضاً من استجواب الخدم والحرس الذين أكدوا بعدم دخول أو خروج شخص غريب من الفيلا على الأطلاق .. كاد عقل "عادل" أن يجن .. نزل ليعاين الفيلا من الخارج .. والحديقة .. ثم نظر الى السور والتمعت فى رأسه الإجابة .. السور .. لابد أن القاتل قفز من فوق السور نفذ جريمته ثم هرب بنفس الطريقة التى دخل بها .. صاحت "كوثر" بحنق :
- احنا هنفضل كدة كتير .. الفجر هيأذن احنا تعبنا
قال "عادل" :
- خلاص تقدروا تتفضوا تروحوا 
انفض الجميع وغادر الجميع الفيلا وبقى سكانها .. جلست "فريدة" على الأريكة فى غرفة المعشية ترتجف خوفاً .. جلس "مهند" بجوارها وأحطاها بذراعه قائلاً :
- خلاص يا "فريدة"
قالت باكيه :
- الراجل الغلبان يا عيني اتقتل .. مين يعمل كده طيب .. شوفت كان شكله عامل ازاى .. أنا خايفة أوى يا "مهند"
ربت على ظهرها قائلاً :
- خلاص يا "فريدة" انسى اللى شوفتيه .. متخافيش أنا معاكى
أذن الفجر فدخلت "فريدة" لتأدية الصلاة ..بينما توجه "مهند" الى المسجد وهو فى حيرة من أمره .. من ذا الذى يقدم على تلك الفعله .. وكيف دخل القاتل الى الفيلا !

العشق الممنوع (للكاتبة منى سلامة)Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin