٣٢

3.9K 380 45
                                    

"نجمه لنجمه وكومنت ليا"🎇🥀
___________
____

رن منبهه ،فتح عيناه، فيقع نظره علي بقعتها من ليله أمس.

أغمض عيناه منتشي بسبب مداهمه رائحتها والتي مازالت موجوه عندما وضع وجهه مكان رأسها بالامس .

اعتدل وهز رأسه يبعد عنها أفكاره.

مد ذراعيه للاعلي بقوه يتثائب.
وتفقد هاتفه كعاده صباحيه .

كان هناك رسالتان من نفس المصدر .. نجمه!

الرساله الاولي كانت عند الواحده صباحا ، كان محتواها فقط بأسمه  'تايهونغ'،
كالاخري ايضا والتي كان تليها بعد نصف ساعه.

قرر الرد عليها بعد أن ينتهي ليتجه بعدها الي حمامه .

________

لقد مرت النصف ساعه علي أنتظاره لها امام سيارته.

كان السقيع يتأكله
، لا يريد رن جرس منزلها فيخرج له والدها
و هاتفها ليس بحوزتها ليهاتفها، لذلك كل ماعليه فعله هو الانتظار.

القي النظره المئه علي شرفتها واخذ يحك يداها بقوه معا رغبته في الحصول علي الدفئ.

تذكر ' نجمه ' فأخرج هاتفه سريعا وفتحه، وبعد ان انتهت أنامله من طبع الحروف ، أرسل:

'أسف ، كنت نائم'
'أنا هنا الان'

ظهر له انها ليست علي اتصال بالانترنت،لذلك أعاد هاتفه مجددا.

نظر مجددا نحو منزل هيومين ، زم شفتيه ووجهه نظره للجهه الاخري.

ألتفت مجددا سريعا عندما سمع باب منزلها ُيفتح ولكنها لم تكن هي،
كانت والدتها، تضع القمامه خارجا.

أبتسمت ،ثم لوحت له.

توجهه سريعا لها .

أنحني عندما وصل أمامها، رفع رأسه تحدث مبتسما:

-صباح الخير سيدتى.

-صباح الخير بني، كيف حالك

-بخير سيدتي ، أنا أسف ولكن أين هيومين؟ لقد تأخرنا كثيرا .

-لقد توقعت ان تكون خرجت ،بالتاكيد مازالت نائمه تلك الشقيه ، سأذهب لاتفقدها.
_____

عندما كان منتظرا امام المنزل ، وجد السيده بارك تتجه من الاعلي سريعا الي الطبخ.

قطب حاجبيه وتقدم قليلا الي ان اصبح في الداخل امام الباب ليجدها تخرج من المطبخ مجددا للاعلي ممسكه بسلسه مليئه بالمفاتيح.

ماهي الا لحظات ، ليسمع بعدها صراخ السيده بترك فزعا بأسم 'هيومين'
ليركض بكل قوته كالمجنون للأعلى.

وعندما وصل توسعت عيناه ولم تعد قدامه قادمه علي حمله.

وجد هيومين غارقه في دمائها ،
سترتها البيضاء من الامس مليئه بالدماء، بسبب يداها المقطوعه شراينها
.
.
.
.
.
♥️

تجري بسرعة 👀🙂

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تجري بسرعة 👀🙂

نجمة:K.THWhere stories live. Discover now