مساء الخير أحبتي
أتمنى لكم قراءه ممتعه
بقلم: زهراء البياتي
مشتاقه الكم ومشتاقه لتعاليقكم يلا ارجعو بقوه اريد اشوف عائلتي متحمسين ويا القصه لو بعدهم نايمين
اعتذر عن التأخير بس جنت مريضه
راجعه وياكم ويا القصه و بقوى😍
ريناد..يوم اربعاء الساعه بال 12 بليل
الدير انخبص و صوت الراهبات العالي
جنت كاعده بالغرفه اريد انام
من سمعت اصوات مشي و راهبات حسيت اكو شي
فتحت الباب و مديت راسي شفت الدخان ديطلع من الطابق الثالث و النار عاليه
هنا عرفت شكو غرفه من غرفه الراهبات احتركت
شلون منين النار اجت؟!
طلعت من غرفتي على صوت الراهبه ساره و هيه
تكلي امشينا نطلع من الدير بسرعه
رحت اركض ورا ساره وارفع راسي ليفوك اباوع على النار الوصلت للغرفه الثانيه
نزلنا للطابق الارضي وجانت امنا مدينا واكفه يم الباب و اطلع بالراهبات و حاطه وصله على وجهه من الدخان
طلعنا للشارع كلنا خايفين و بردانين و نبجي لا خاف الدير كله يحترك لان النار ضلت تعلى اكثر
الجيران طلعو على الصوت يباعون
و الدنيا انخبصت بعدين وره نص ساعه بعد ما الطابق الثالث احترك كله اجت الاسعاف و سياره الاطفاء
جانت الغرفه لوحده من الراهبات الكبار جانت تشعل شمعه و بالغلط احترك الفراش
بس همزين محد من الراهبات متأذيه
كاعده على الرصيف و الجو بي بروده
و امنا ساره يمي كاعده
اباوع على الجيران التباوع و اليحجون بيناتهم
عيوني ضلت تغمض من وحدهه من النعس
حطيت راسي على كتف ساره و غمضت عيني
وصوت الناس بأذني ناس تتحمد و ناس تريد تعرف شلون صار الحريق و امنا مدينا تخابر على القس
شوي و سمعت صوت خالتي و هيه تصيح بأسمي
باوعت عليها و على امنا مدينا الجانت تباوع على خالتي بتعجب يمكن شكت بشي
اجت خالتي الي و جان وراهه ابنهه يوسف
مريم..شلونج يمه شلونج بيج شي احجي صار شي
هزيت راسي بلا و جانت ساره يمي تباوع على خالتي مستغربه و خالتي جانت متدري بروحهه و تباوع عليه و ادور بجسمي خاف اكو حرق او شي
..ماكو شي والرب مصار بيه اي شي
مريم..يمه نحمد الرب شلون صار الحريق
اجت امنا مدينا من وره وكلتله
..معرفت بيج علكد قريبه من ريناد
خالتي حست على روحهه و دارت وجهه و هيه تضحك و تكول
..ريناد اني الجبتهه نفس بنتي اعتبرهه
مدينا..اي شفت هل شي
اجه يوسف و دنك و كال
..مابيج شي مو
باوعت علي و هزيت راسي
و هو راح وكف على صفحه
بعدين اجه ادم من بعيد يمشي و يا مجموعه من الولد
من شفتهه كلبي ضل يدك خفت لا يسلم عليه و امنا مدينا تحس بشي
درت وجهي ماريده يشوفني بس سمعت صوته و هو يسلم على يوسف معقوله يعرف يوسف؟!
اذكرت بالكنيسه من جان ويا يوسف اووف واني اكول وين شايفته
YOU ARE READING
الراهبه والطيار (مكتمله)
Historical Fictionالراهبه: هي امرأة عهدت على نفسها بأن تكرّس حياتها من أجل دينها. هي قد تكون زاهدة وتختار طواعيةً ترك المجتمع السائد وتعيش حياتها في الصلاه والتأمل في دير. كيف عاشت بطلتنا وماذا عانت؟؟ قصه باللهجه العراقيه حقيقه ترقبوا...
