.....

بَينما يَعتليَ حبيبهُ ويَقبلهُ شَتى أنواعُ ألقبلَ، منهاَ ألقبلَ الرطبهَ وألعاديةُ وألفرنسيةَ كانا مخدرينَ تمامٍ، كانت ألساعه تُشيرَ على ألواحدَة وألنصفَ فجراً

حيثُ هؤلاء ألعاشُقانَ لا يَسعَهم ألوقتَ حتى يأخذو نفسٍ طَفيفٌ ألاجسادُ ألمتناقضه مَن ألحُنطي ألمائلُ لأسمرارٍ فاتنٍ وألابيضَ ألناصعَ، والجسد ألذاتَ البنيه أللطيف ألمنحوتَ بدقه تحتَ ذو ألمنكبين ألعريضينَ وألخصرُ ألرفيعَ وألعضلاتَ المدققه، تجعَل من ألأسمرَ يتحسَسها لا أرادياً

كانا يتَلاحمان مع بَعضهما بطريقةٌ لطيفةٌ من أجلَ أبقاءُ تنفسهَم مُنتظم لكنَ لا يَستطيعَ كلاهما ألتنفسَ من شدةَ أنعقادَ معَدتهم وحرارةَ أجسادهمَ ألمُشتعله بينما وصدرَهم ألذي يَرتفعَ ويهبطَ بسرعةٌ جنونيه

نَزل ذاتَ ألبشرةَ ألناصَعه لتَقبيلَ عُنق صغيرهُ ألذي لايوجدَ بهُ مساحةٌ لصنعَ قبُلٌ ملكيةٌ أكثرٍ ،إلا يَكفي عندهُ أنهُ ملكهُ من دونَ اي علامةُ، ما بالهُ ألمختلَ بعدَ أن يرى تلكَ أللوحاتَ يتقربَ ، إلا يودَ عيشَ حياتهُ

كان ألأسمرَ ذاتَ الَجسدَ ألمنحوتَ يتمايلَ بتنَفسٌ ثَقيلٌ،يَعقدَ أطرافهُ كلما جَاء أطراءٌ مُغريَ من مَعشوقهُ،مظهرهُ ألمبعثرَ أثناء تقلباتهُ ألمستمره

.

لهثانَهم ألحادَ وألتعبَ ألشديد ألذيَ واقعُين بهم كلاهُما ،جَعلَ من ألاكبرُ يَسقطَ على صغيرهُ وهوَ يلهثَ أمامَ وجه ألمخدرَ، يَبتسمانَ بشكلٍ حُلو، أخذ ألاكبرَ شفتيَ صَغيرهُ بقُبلةُ لطيفه بينما أنحدرَ بذاتهُ على السريرَ ويَسحبَ صغيرهُ لحضنهُ

"سَارتدي ثَيابيَ ألجو سَيصبحَ بادراً،وَمن ثَم أيضاً طفلي سيأتي فَي ألصباحَ"
جالَ من ألسريرَ بينما يرتَدي ألبنطال ألَمنِزلي خاصتهُ،وجدَ معشوقهَ يَجولَ بأناملهُ على طولَ ظهرهُ ألاسمرَ، قَبلهُ عدةَ قُبلاً ليَستقيمَ لأرتداء ثيابهُ أيضاً أزاحوا فرشة السررير ورشَ معطرَ ألجوَ ألذي يحبهُ ألاصغر

"هَل أنت بَخيرٌ"
أومئ ألصَغير بأبتسامةٌ جميلهُ

فجأة أندقَ بابَ غُرفتهمَ وأنفتحَ فوراً،هَم لمَ يَرو شيئاً يَخرجَ مَن خلفهُ لكنَ كُل ماظهر، غطاء بداخلهُ بنيةُ صغيرهُ تمشَي بهدوءٍ ويَسحبَ ألغطاء،يَعلمونَ لَمن هذاَ ألغطاء ألاصفرُ ألحريري ألمريحُ للعينَ،أبتسموا كلاهما

لكنَ تذكرَ أنها ألساعه ألثالثه فجراً لما هَو مستَيقظَ ألان، حملهُ جونغكوك ليبعدَ ألغُطاء لتَظهرَ محياهُ ألعابسه مقوسَ الشفتينَ ألصغيره وأحمرارَ عينيهُ ووجنتيهُ بشكلٍ لطيفٌ مؤذي للقلبَ

"مَابكَ طفلي"
فزعَ ألاصغر وهوَ يرى ألصغير بهذاَ ألمنظرُ

"أأ-أنا أريدَ ألنومَ بِ-بجانبكمَ"
أومئ كلاهما بنفسَ ألوقتَ ليَضعوهُ على ألسريرَ ويغطوهُ

"هياَ صَغيري أخَبرنَي مابكَ"
قالها ألاكبرَ وهو يُمسد على شعرهُ بلطفٌ وألاصغر ممسكَ يقبلَ أنامل الطفلَ الصغيره، هو مهووسَ بهم

"ل.لقدَ نَذلتَ لأشربَ ألمياهُ مَن ألاثفلَ،وأخذتَ ألغطاءُ مَعي،عِندما أكلمتَ شربَ ألمياهُ، كنت أريد هَكذا ،أثعدَ ألى غُرفتي لكنَ غطائي كُلَ قليلاً، كُلَ قليلاً يثقطَ منيَ تَعبتَ منهُ، ضَربتهُ مرتينَ حتى أثعد ألى غرفتيَ، بعد ذلكَ أنا حَملتهُ على رأثي هكذا، هكذا أنظرَ"
وألعشاق ألدراميونَ هم تأثروا كثيراً حضنوهُ بكُل مالديهم من حبُ،تايهيونغ أقضى وقتهُ وهو يُقبلَ أنامل ألصغير بحزنٌ، بعدها غَفي عندَ أحتضانهُ لأحبائهُ

.........

فَي ألصباحَ

يَستيقظَ على قُبلةُ زوجهُ ألصباحيه

"صباحَ ألخيرُ صَغيري"
همسَ وهو ينظرُ من ألمرآة

"ألى أينَ ذاهبَ"
همسَ وهو يراهُ يرتدي قميصهُ

"ألى ألعَملَ صَغيري،لاتقُل لي لما لمَ توقظنيَ، أعلمَ أنكَ أصبحتَ لاتحبَ ألذهابَ للعملَ مبكراً أصبحتَ تحبَ ألنومَ أكثرَ،أرجعَ ألى ألنوم مع سوبينَ، أبقى معَهُ خذهُ بنزهُ، تَعلمَ أنهُ أن لمَ نَفعلَ لهُ شيئاً سيبقى عابسٌ"
أومئ لهُ وقبلَ شفتااهُ بخفه ليَهمَ

"أعَتني بنَفسكَ"
وألى ألان جونغكوكَ مازال مجتهدَ جداً خصوصً بعد زواجهُ هو أصبحَ رئيس شركه بانكوك ألتجاريةَ،لقد مر سنةٌ كامله على زواجهُ من ذالك ألحين وتايهيونغ أصبحَ عَكس حالهُ كما كان جونغكوكَ عِندما ألتقيا أول مره بهُ،يود ألنوم كثيراً ألعمل خاصتهُ بيد الطباخينَ والخدم وجونغكوك ،جونغكوك أيضاً متكفلَ لذا تصبحَ ألاعمال متراكمه عندهُ
تايهيونغ هو لايهتم حتى بمهظرهُ فقط كسولٍ للغايه ،جونغكوك عندما يأخذ ألأمر بجديه يَصفعَ مؤخره صغيرهُ صفعات لطيفهَ ويضايقهُ بقولهُ أنها قد كَبرتَ، بكُل مرى يأخذ ركله لطيفه



°•°•°•°•°•°°•°•°
عَائلتي ألصغّيرة
روحَي مغرمه بكَم
°•°•°•°•°•°•°•°•°

أنتهى

جونغكوك؟

تايهيونغ؟

سوبين؟

البارت كان لازم يكون ألبارت الاخير بس حبيت اخلي بارت اضافي لكم
شكرا لكم على كل شي

كونو بخير ❤️🌬️

عَبث || TKWhere stories live. Discover now