جلست ليلينا مع ديفد و كانو يشربون القهوة معاً قال ديفد انا ساذهب و اجلب الخشب لكي نشعل المدفئة قالت ليلينا حسناً انا بردت كثيرا فذهب ديفد و كانت ليلينا تلقي نظرة علي الغرفة فرأت بان هناك لوحة كبيرة جدا وغريبه في نفس الوقت و اقتربت من اللوحة لكي تراه بشكل افضل فقد لمحت بان هناك دم ينزل من تحت الصورة ! ولمسته بيديها لتتاكد فقد كان دماً جديدا ! وكانه دم شخص ما جُرح من فترة قريبة ! فسرعان ما رأت ديفد من النافذة ذهبت و جلست بمكانها لكي لا تجعل ديفد يشك في شيء ما فقد كانت خائفة جداً ، واتي ديفد وشعل المدفئة قال انا اسف تاخرت عليكي صغيرتي فضحكت ليلينا من الخوف لم ترد ان تجادله فجلس ديفد وسألها لماذا اتيتي الي هنا مرة اخرى ؟ فقالت ليلينا لا شيء فقد اردت الاطمئنان عليك ان مازلت على قيد الحياة في هذه الغابه المخيفه فقال ديفد (انا ميت اصلاً) !!! فقالت ليلينا ماذاا ؟ ماذا تقصد ! فقال ديفد اوه لا امزح فقط قلت هذا على سياق الحديث لا تهتمي انا اتكلم هكذا احياناً ولكن ليلينا كانت خائفة جداً ف نهضت وقالت انا ساذهب ديفد سوف يحل الظلام قريبا و اقتربت من الباب ،اذ ديفد مسك يداها والحزن على وجه ويداه باردتان للغاية و قال بنبرة صوت حزينة _ليلينا هل انتي تخافين مني😔 فقالت ليلينا لا لكني فقط اريد الذهاب والدتي تنتظرني ، اقترب ديفد منها اكثر وقال لها اتعلمين ما أمر بهِ لوحدي هنا ؟💔 لا اعلم كيف يمضي الليالي والنهار وانا وحيد لا احد يتكلم اومعي او يفهمني على اي حال فانا رأيتك وهذا سيجعلني ابقي سعيدا لعدة ايام 😔فشعرت ليلينا بسوء تجاهه وكانت ضميرها يعذبها ولكنها سرعان مافلتت يداها وذهبت ركضت الي المنزل بدون توقف و رأت والدتها تحضر العشاء فقالت لها ابنتي تعالي ساعديني قليلاً ولكن ليليلا قالت انا لست جائعة امي سوف اكون في غرفتي لقد شعرت والدتها بتغيرها منذ مجيئهم الي هُنا إذاً اتي الليل و ليلينا ظلت في غرفتها جالسة ولم تأكل ولا تستطيع النوم حتي كانت تفكر بديفد واذا حقا هو ميت ام لا ! تخيلت لو كان حقاً هو ايضا مات في في ذلك الحادثة 🥺ولكن كان هناك الكثير من الاشياء التي يحتاج الي تفسير ققرت ليلينا ان تذهب الي القبو مرة اخري مع ان هذا مخيف وكثير عليها ولكنها ارادت النظر الي ملفات هؤلاء الناس لتتاكد بان ديفد من ظمنهم اولا !
(التكملة الجزء القادم)💤🖤ليلة سعيدة
