الفصل الثالث.

ابدأ من البداية
                                    

" من أنتَ. ؟" صرح وهو ينظر لي وله وحقاً أنا لستُ مُنصدمه من رؤيته.

" ليس لك شأن واقسم إن رأيتك تقترب منها ثانيةً ستندم." صرح وهو يقوم بجذبي لأذهب معه وهذا ما فعلت تجنباً للحديث مع أندرو.

ظل يمشي بجانبي دون حديث وأنا حقاً لا أريد المشي معه بسبب هيئته الغريبه ولكني لا أريد أن أذهب وحدي حتي لا يتبعني أندرو وحقاً هذا آخر شيئ أريده الآن.

توقف قليلاً لأنظُر لهُ وأنا مُكتفه يداي بجانب صدري ليُمسك يدي بلين وهو يضغط علي المنطقه التي جذبني منها أندرو لتظهر ملامح الألم علي وجهي.

" علمت ذلك ، فقط أدهنيها وستكون بخير." حقيقه أنا إستغربت من طريقة حديثه ومن اخباري بعدها باسم الدهان الذي اضعه عليها ، ولكن هل هو يتأذى كثيراً فيعلم ذلك.

" لا تنظري إلي هكذا ف أنا درستُ الطب." صرح بملل وهو يقلب عيناه ويهم بالمشي ، لأذهب وراءه ولكن هل هذه هيئة طبيب من الاساس ، لا يمكنني ان أتخيل أنه كان متفوق دراسياً حتي.

وصلنا أخيراً إلي البنايه ليتوقف لانظُر لهُ ليتحدث.

" هل تريدين مني ايصالك إلي الأعلى. ؟" أردف لأنفي ، كدتُ اذهب ولكنني حتي نسيت ان اتشكره.

" أشكُرك." صرحت ليبتسم.

" ولكنني مازلت مُصمم بأن ألون خُصلات شعرك." صرح لأضحك ومن ثُم ذهب بإتجاه باب البنايه لأصعد ، لتستقبلني إيم التي كانت تقف امام بابي لتبتسم ، وهنا علمت إنها رأتني.

" ماذا كُنتِ تفعلين مع زين.؟" سألتني لأضحك على الطريقه التي تسأل بها.

" صدقيني هو ظهر فجأه عِندما كُنت أتشاجر مع أحدهم وأنقذني من الموقف وجلبني إلي هنا." صرحت لتنظُر لي بإبتسامه وهي تومئ.

" زين أخي ولكن احذري منه إيڤ ، فقط هذا لأنني أخاف عليكِ." صرحت وهي تُمسك كتفاي لأومئ لها بتفهم وأنا اذهب جهة الباب ، عرضت عليها بالدخول ولكنها رفضت فذهبت إلي الداخل وألقيت أشيائي ، وذهبت لأخذ حمامي ، ملئت الحوض بالماء ونزلت فوراً به ، جلست أفكر في اشياء عده أولهم أندرو ، أندرو كان لطيفاً معي دائماً ، ولكنني لم أتحمل كذبه علي هو أيضاً ، هو يدعي إنه لا يعلم شئ ولكني أعلم ما حدث فقد كان معهم ، هم حاولوا التواصل معي ولكنني رفضت مقابلتهم جمعياً حتي أصدقائي ، أردت أن أبدا حياه جديده بعيده عن كل هذا ، ذهبت إلي الغرفه سريعاً والتقطت المُهدئ حتي لا تُصيبني نوبات ضعف مثل السابق.

صوت طرق الباب افزعني ولكن من سيأتي ، حقيقي اعتقدت أنه اندرو ، ذهبت جهة الباب لأسال من ولكن لم يُجيبني أحد ، فتحت الباب ببُطئ لأجد فقد أكياس من المطعم الذي كُنت سأكل منه لأجلب الاكياس واغلق الباب فوراً.

وضعتهم علي الكاونتر لأجد ورقه صغيره معلقه بالكيس.

لم أعلم ماذا كنتِ ستأكلين من هُناك ف جلبت لكِ الأشياء التي أفضلها.
و بالمناسبه هذا رقم هاتفي إذا أردتِ شُكري.
:)
- زين.

_____

مراحب 💜💜💜
إيه رأيكم ف الستوري لغاية دلوقتي ؟

وتتوقعوا إيه إلي هيحصل ؟.

اخبار الجامعه والمدارس إيه ؟

دُمتم بخير. 🧡

نصفً مني. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن