الفصل الثامن والثلاثون

ابدأ من البداية
                                    


.,'...

في الفندق ]
وقفت قبـآل غرفة صبـآ, رفعت يدها على الباب
لكن مادقت
مازالت يدها مرتفعه وبتحارب الأفكـآر اللي جوتها
بين فوضة افكارها دقت الباب وماتركت مجـآل للتراجع
نزلت مقبض الباب , فتحت شويةالباب وصبا رفعت جسمها العلوي من المخدات : صاحيه
مررت يدها على شعرها القصيـر : إيوا
أم فراس دخلت قفلت الباب وجات لعندها
صبا مررت المنديل على خشمها ,البكى واضح عليـها ...
ام فراس ضميرها مأنبها
تتذكر كلمـآت فراس
" أمي صبا مو مرتاحه في بيت ابوهـآ مالها غيري "
تتذكر كلام صبـآ في المحكمـه
مأساتها ,معاناتها , تجربتها المريره
اتنهدت بصوت مسموع وجلست على طرف السرير : ماحتخرجي تجلسي معانا؟
صبا : تعبانه ابا انسدح
ام فراس سكتت للحظات وبعدها قالت : عارفه اانك سمعتي كلامي مع فراس
اترخت عين صبا عن امـه
أم فراس بصدق وضعف : لاتلوميني كنت مفجوعه , ربي عالم إنو لو كنت مكـآن فراس كآن اتصرفت زيو
صبا دموعها تتجمع بعينها ومو قادره ترفع عينها عليـها : مُقدره احساسكم وماحلومكم على شي
ام فراس لانت ملامحهـآ : انتي زوجة ولدي يعني بحسبة بنـآتي لمآ اعصب وازعل والله انطق كلام ماأقصده
زمت صبا شفايفها عشان لاتبكي وحركت راسها باايجـآب
ام فراس مدت يدها على ذراع صبـآ : تعالي اجلسي معانا , غيري نفسيتك من جلسة السرير
ام فراس وقفت وبااصرار قالت : ماحخرج إلا معـآكي
صبا تبا ترفض لكن انحرجت بلعت غصتها , قامت من السرير وخرجت للصـآله
عشـره دقايق بزبـط ودق الجرس , فتحت الباب :عبدالله !


.................
في غرفتها ...]
جلست على الكرسي قبـآل التسريحه..تطـآلع في انعكـآسها .. المفروض تلبس وتقوم تداوم في البنـك ..!
المفروض تكمل حياتها طبيعي ...!
كآن ذا حلمها في وقت من الأوقات حاليا عندها حلم وآحد ومحصور فيــه
اختفى انعكـآسها من كثر الدموع بعينها ...
جربت تمشي في الحي مسافـه متر واحد وعادت ادراجــها
عيون النــآس , نظرات الناس , اصابع النـآس الممتده بااتجاهها عن بٌعد
طيف قصي
بيت قصي
الكـآفي
الحديقــه
هنـآ استنـآها , هنا حضنها , هنـآ اعترفلها ,
هنـآك حست بوحدته , هنـآك بكي , هنـآك ترك قصي وكآن حسـآم
المكـآن مرعب بدونــه
تقدر توآجه الكل لكن ماتقدر توآجه ذكرياته لأنها خـآيفه تبقى ذكريـآت
: منـآل .... منــآل
رمشت بعينها ودموعها نزلت لكن مـآزالت تطـآلع في نفسها بالمرايه
ام منـآل بخوف دخلت ماكانت خطواتها سريعه , مو اول مرا تشوفها مسرحه وماتسمعلها
وقفت حدها حطت يدها على كتفها ورفعت منـآل راسها بااتجاه امها : لو ماتبي تروحي لاتروحي
منال تطالع في امها وتفكر "قد قٌلت لحسـآم لو وقفت بطريقك حكون قويـه لو قام اباه يشوف انو انا بعـآلمه ومعاه لكن واقفه وماطحت "
نطقت بصوت اشبه بالهمس : حروح
اترفعت اياديها لإثنين ومسحت دموعها
امها : منـآل اجلسي في البيت كلميهم يدوكي اجازه اسبوع من حقـك
منـآل حركت راسها بنفي : مابى اجلس
امها مابين تخليها يمكن الخروج يفيـدها ينسيها يشغلها
وبين لساتها مو مستعده تخرج
اخذت الفرشه تمشط شعرها وخشمها يزيـد احمرار ويدها ترجف
بتحـآرب نفسـها
ولأنها بتحــآرب وبتقوي نفسها امها خرجت من الغرفـه وخلتها تحـآول
لأول مره تحسها تركت واتحررت من شخصيـة ابوهـآ الضعيفه
اتوقعتها حتعتزل الكل , حتشرد من الكل, اتوقعتها حتنتكس لكن ردود فعلها تعبر عن مقاومتـها
لبست جزمتها ,خرجت من الغرفـه وامها تمشي وراها : جوالك مشحون ؟
منـآل بصوت خافت : إيوا
: طمنيني لما توصلي
منال فتحت الباب : إن شاءالله
إثنين رجـآل أمن على الباب واحد مشي معاها والثاني برضو واقف عند باب الشقـه
ادتهم خبـر من قبل انها تخرج ووقفولها سياره
ركب الرجٌل في الأمام بجوار السائق وهيا في الخلف
اعتـآدت على وجوده
18 دقيقـه ووصلت للمكـآن ,بدون ماتحس بااي شي
فرااااغ من الداخل
نزلت من السياره دخلت وكآن اول يوم تدريــب
بنطلون اسود رسمي , بلوزه بيضا وعليـها جاكيت
الدقايق ثقيلـه حاسه انها بتخونـــه وهيا تحاول تكمل حياتها ..!
صراع داخلي بين الفكره اللي خلتها تخرج من البيت والفكره الحاليـه
جوله تعريفيـه
شرح مفصل للنظـآم وطريقة العمل
تستمع والإختنـآق يزيد برغم فسآحة المكـآن
يرتفع صدرها لما تآخذ نفسها وتحبسـه للحظـآت وتخرجه
واقفه بين قروب والمسؤوله امامهم تتكلم...
دق جووآلها والكل طـآلع فيها ارتبكت خرجت جوالها كآنت حتقفل إلا قرات اسم " عبدالرحمن "
صمتت الجوال ارتفعت عدسة عينها عليهم
مـآقدرت تطنشـه انفاسها بتزيــد
قاطعتها بنص كلامها : ممكن ارد على الإتصـآل
: لما انتهي من كلامي رٌدي
كملت كلامها لباقي القروب ودقات قلب منـآل تتسارع
انتهت المكـآلمه
دق مره ثانيـه
لكن مافكرت لثانيه وحده
ردت ورفعت الجوال على اذنها , اعطتهم ظهرها وكآنت خارجه من الغرفـه
بس وقفت بعد 4 خطوات
الصدمه طاغيه على وجهها وصوتها خانها ماطلع
قالت بعدم استيعاب: ايش!!!...._ دموعها تزيد وهيا تسمع رفعت يدها على قلبها نطقت بصعوبـه _ حمدالله .إإيـ ..قصدي _ ماعرفت تجمع كلمه وحده فااابكيــت _
بكيت بصوت مسموع
حاولت تخرج من المكآن بس ماقدرت
استنجدت بااقرب كرسي
جلست رت الجوال على رجولها ماقفلت حتى من عبدالرحمن
رجولها تهتــــززز بطريقه واضحه للعين اترفعت اياديها الإثنين على وجهها
اتقدم جسمها للأمــآآم وزآآد بكـآها
فجعت الكل ..
وصلت لمرحله انها مو شايفه احد مو حاسه باأحد
حســآم قــآم
كآنت خايفه من اتصـآل عبدالرحمن لأنو مايتصل إلا لما ترد عليه في الواتس اب
واتصل
وماكتفى اتصـآل واحد
مرتيــن
اتوقعت حسـآم مـآت
مستنيه تسمع دي الكلمــه
كآنت متجهزتــلها
دخلت في حـآلة رعشــه وبكى خارج عن اراداتها
المسؤوله جاتها مفجوعه جلست في الكرسي اللي جمبها تحاول تهديـها تكلمها بس ماقدرت
الكل يطـآلع فيها بتعــآطف
4 دقـآيق لحد ماحست بنفسها لحد ماستوعبت نظرات الكل قالت بصوت مهزوز : ممكن ...مممكن اخرج ؟
: طيب
ماقدرت توقف بنفس اللحظـه
اياديه ممتده لطرف لكرسي ..... دقيقـه ووقفت
خرجت من البوابـه ومشي وراها رجل الأمن , وقفلها سيـآره , ذكرت اسم المستشفى ...

سلع ارواح محرمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن