الفصل الواحد والثلاثون

2.1K 76 41
                                    



الفصل الوآحد والثلاثــين
[ ليــس هنـآلك شيئ اسوء من ان تٌعــآد بك احد الموآقف المؤلمـه ]

ذكرى سيئـه , موقف لايتنسى مـآزال يتكرر في كوآبيسـه
استعـآد وعيـه , فتـح عينــه
وتجســد الموقف مرة اخرى في واقــعه
الحراره المشتعله يشعر بــها
صوت النار وهيا تٌحرق كل شي امـآمها
لم يقوى على الحــراك

مـآلك ..]
دخل بيــن الدخـآن وصل بين شقـه حسام وجـآره
النظاره اتحول زجاجها لضباب سحبها ورماها في الارض , رفع ذراعه امام عينه من الحراره
باب شقــة حسـآم مفتوح , دخل بدون تفــكير نادى بكل صوتــه : قصصصي
اربع خطات وماقدر يدخل أكثــر , كلها مدموره
يطـآلع حوليـه مو شايف شي
: قصصصي
مــآتحمل الحراره , خرج بخطوات سريــعه من الشقـه
حاول يطلـع للدور العلوي ,, النار معترضه طريقــه
انكــتم
نزل ياخذ انفــآسه بالدور الأول
سواد على خده اليمين , وجهه المبتل بالعرق , بلوزتـه لاصقه بجسمـه بسبب حراره كآن مدتها 3 دقــآيق
وقبــل لايطلـع جار حسـآم نزل بخطوات سريـعه والخوف طاغي على وجهه
كلهم في نفس المستشىفى يشتغله
علاقتهم سطيحه
باأقسام مختــلفه وتخصصات مختــلفه
مسك مـآلك قبل لايطلــع وسحبــه , مـآلك من الصدمـه خــرج
بيدور على قصي ولا يســرى بين النــآس طـآلع حوليــه
في الشخص الأول والثاني والثـآلت والرابع وانفاسه متسارعه
مضيق على عينه بسبب نظره ضعيـــف
اتـوجه ليــآمن وسحب من يده رايــد
رايد بصوت يبكي يقولو ابا مــآمااا
يامن يسئلــه ايش ساار
لكن كـآن يطـآلع يمينه ويســآره بتشتت , بضيــآع
فين يخــلي رآيــد ..؟
شعور غريب بكل شي يعيشـه حـآليا
جات عينــه على اخوه وماوثق فيــه !
شعور ماينوصــف !
الإسعــآف بيــقرب
التجمهر يزيــدد
ومـآلك لمح احد الممرضـآت من سٌكـآن الدور الثالث اعطاها رايــد , طلب منها تبعده من هنـآ عشان لايشوف شي
ورجع اتــوجـه للعمـآره وصوت الاسعـآف والدفاع المدني بيقــرب لكن مو قادر يستنى
مســكه جاره : فينن حتتتروح
بصوت خـآفت وعينه على النـآر : بعد
جاره شد عليــه إلا مالك صرخ بكل صوتـه : بقووولك ابــعد
ودخل بجنــون للمره الثـآنيـه
في الدور الثــآلث يســرى كل تفكيرها برايــد
بكككيت تجي لحد الدرج وترجع على ورى من النــآر المشتعله
الدرج المؤدي للسطــح مشتعل
صرخت بصوتــها : رااااايد
واقفــه بين الشقتيــن , بااتجاه الجدااار
يسرى ورجــآل وزوجتــه
وصرخت بكل صوتــها لما الحرمه من كثر الكحـه والكتمـه طاحت في الارض
زوجهـآ مسكها ويرفعها وجسمه يهتز من الرعب : سمممر , سمممممر
يسـرى لصقت ظهرها بالجدار ودموعها تنزل وصوت انفاسها عـآليـه
ماتحرككت من مكـآنها
يمرر يده على خذها ومـآزالت تآخذ انفاسها بشكل مٌفــجع
سحب بلوزتــه من جسمـه , غطى فيها شعرها ووجهها
رفع زوجتــه بحضنــه ووقــف
ثواني بسيــطه , ثواني كآنت تعبر عن جنــونـه وخوفه على زوجتــه
حضنها اكثررر واختفــى فجأه بين النيرآآن وهوا يتوجه للأسفل
بعدت جسمها عن الجدار لما حرارته وصلت لظهرها
تطـآلع يمينها ويسـآرها
كآن ملجأها الوحيـد الشقـه المفتوحـه , شقـه مكتومـه مافيها اي منافذ للتهويـه
بعدت عن النــآر لكن دخلت لمكآن مسلوب منـه التهويـه تمآمآ

سلع ارواح محرمهWhere stories live. Discover now