طلب

20.4K 331 4
                                    

اقتباسات لرواية ملاك السيف روايتي الأولى 😍
.........
إقتباس١
بينما صعد الدرج يتآكل شوقًا إليها رغم خوفُه عليها ولكن تغلب الشوق عليه ليصل بأسرع وقت ممكن اتجه لأعلى البناية يريد أن يمتع بصره برؤيتها وها قد نال مُراده

وجدها واقفة عند الحائط مستندة بجسدها الأمامي عليه عاقدة يديها إلى صدرها تتطلع إلى المنازل والأراضي والشوارع المجاورة بطفولة شديدة تراقب كل شيء كأن حياتها تتوقف على ذلك .. تنظر لكل إنش بما تراه تتطلع لكل شخص تريد معرفة ما بداخل هذا وذاك وتلك ... تريد أن تعلم بما يفكرون وإلام يتجهون .. تعشق المراقبة والتأمل ..

يتطاير شعرُها بفعل الهواء ليتحرك بتناغم شديد حولها يتراقص مع صوت النسيم المتحرك حولها ..

راقب خصلاتها دون ملل تتحرك بكل اتجاه وتتمايل كل خصلة وحدها مشكلة مشهد بديع
كانت اللمعة تزداد توهجًا بعينيه حتى كادت تختفى خلفها ..

ثوان وضاقت عيناه اللامعة سابقًا المتحولة لظلام داكن بعدما أدرك شيء هام .. تقف مرتدية ثوب يكشف ساقيها البيضاوين الشهيتين .. شعر بالدخان يخرج من أنفه وأذنيه وتلاعبت الشياطين حوله ..
أخرجت من منزلها هكذا ؟ ألم ينبه عليها ألا ترتدي تلك الملابس التي بالكاد تستر جسدها .. ماذا إن رآها أحد بالتأكيد سيفتن بها لا محالة بهذا الشكل المهلك للروح والفؤاد ..

اقترب مسرعا لاعنًا شروده الذى جعله يقف ثوان دون تحرك يحجبها عن مرأى أي عدو يحاول الوصول لها ..

ما إن التصق بها حتى أمسك ذراعها بقوة وهو يتطلع إليها بغضب بملامح وجهه التي تغيرت فالهدوء قد تبخر عندما رأها بهيئتها تلك فإذا صعد أحدهم إلى أعلى البناية لرآها هكذا .. وبالطبع سيرتكب جريمة وقتها دون ذرة تردد

عقدت حاجبيها بتعجب وفزع جسدها ينتفض من تلك المفاجأة وزاد ذلك عندما صرخ بها فورًا:

_ إنتي اتجننتي في دماغك ولا ايه بالظبط ها ..
**************
اقتباس ٢
اهتزت مقلتاه قلقًا عليها من رؤية الدموع بعينها .. وعدها بأن يكون لها سند وظهرًا تتحام به وأن لا يُبكيها أبدًا والأن ها هو يخالف وعد من وعوده .. لطالما كان حريصًا على أن لا يشاهد نظرة حزن منها فقط .. لكن الأن وجد حُزن ملاصق ببكاء .. زفر بشدة لاعنًا نفسه عما فعله بملاكه التى يجب الرفق بها فقوته لا تماثل قوتها .. 
هي هشة ضعيفة أقل شيء يكسرها وها هو بكل غباء قد سبب الوجع لها .. ابتلع غصه مريرة حزنًا على فعلته الحمقاء ..
أزال يديه من عليها ثم ولاها ظهره وابعتد عنها مسافة قصيرة ليتفرغ بنفسه ولو القليل من الوقت حتى يستطيع السيطرة على أفعاله .. 
لم تقدر أن تلومه فهو محق ليفعل بها ما يشاء هي الحمقاء تعلم بغيرته ولكنها لم تقصد ذلك .. تعلم بأنه يخاف عليها بشدة من نظرات الأخرين .. أن ينظر لها شخص بطريقة مقززة تثير إشمئزازُها .. ولكن ماذا تفعل فقد حدث ما حدث ولكن عن طريق الخطأ ..
اقتربت منه وهي تحاول أن تمنع بكاؤها ولكن إرتفع صوت شهقاتها لا إراديًا .. أمسكته من كتفيه وأردفت بأسف شديد وهي تبرر موقفها لعلهُ يغفر لها ويسامحُها ...
*************
اقتباس ٣
تتحرك بلا هوادة تنتظر خروجه من الحمام لتتشاور معه مرة أخري عله يتراجع عن أفعاله ويرجع مثلما كان.
أصبحت العلاقة بينهما شبه مستحيلة.
أُرهقت من الإنتظار .
مر عدة أشهر على هذا الحال تصبر قلبها بمرور الأيام بأنه سيتغير ولكن لم يتغير
لم يعد لديها القدرة على تحمل المزيد وصلت إلى أقصى مراحل التحمل
تعلم بأن حديثها لن يعجبه ولكن ستحاول
إن لم يكن لأجلها فلأجل أبنائهم .
قاطع سيل أفكارها خروجه بطالته الجذابة التي تأسرها دائما عاري الصدر مرتديًا بنطال قطني رمادي اللون مع سقوط قطرات الماء تدريجيا على عضلات باطنه السداسية
ظلت تتأمله بحب زوجها فائق الجمل عندما تقدم لزواجها كانت رافضه وكانت سقابله بوجهه مليء بالغضب وسترفض في وجهه ولكن عندما رأته دق قلبها بسرعة كبيرة وأحست والاطمئنان وأنه سيكون خير وتم زواجهم ومع مرور الوقت أحبته وكان يعاملها بإخلاص ويخاف عليها ولكنه تغير لم يعد ذاك الذي عرفته من قبل
قاطع تأملها وقوفه أمامها مباشرتًا واضعًا يده على خدها الأيمن يتطلع إليها باستغراب مما جعلها ترتجف لا اراديا
************
للي حابب يتابع اسم الرواية ملاك السيف
وده الاكونت اللي بتنزل عليه اعملوا متابعة هنا مش هتنزل غير هنا

eman_salah_

عشق الرجالTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang