عشق الرجال

الفصل الثامن

الفصل الثامن :

كانت تقود السيارة وكانت ترى الماضي أمام عيناها

فلاش باك :
كان صباح يوم جديد كانت متحمسه كثيراً سوف تسافر مع عائلتها لقضاء عطله خارج البلاد جهزت أغراضها
وتوجهت إلى أسفل لتركب السياره بالخلف بجانب والدتها ليقود والدها ويتجه

إلى المطار كانت سعيده تضحك مع والدتها فهذه اول مره يجتمعون معا في رحله
وكانت تخطط لما ستفعله وما ستجلبه من هناك من فساتين وأعراض ولاكن لم تكن تعلم انهو يوم الفراق.

كان الأب يقود ليتفاجي بسياره تظهر أمامه ضغط على فرامل السياره ليخفض السرعه ولاكن تفاجئ بأن الفرامل لا تعمل كل ماتتذكره صوت هذا الاصطدام القوى الذي هز الأركان ولم ينج من هذا الحادث سواها.

باك :
فهي منذ هذا الحادث لم تقود سياره كانت الدموع تملأ عيناها لتذكرها هذا اليوم ولم تنتبه أنها زادت من سرعه السياره لتفيق من شرودها لتقلل من سرعتها.
ولاكن تفاجأت أن الفرامل لا تعمل وكأن الماضي يعيد نفسه للتنتبه للموبيل لتقوم بالاتصال بأحد ليساعدها ولاكن سمعت صوته وهو ينادي اسمها لتنظر بجانبها.
لتجد سليم يقود سيارته بالقرب منها.
ويطلب منا أن تهدأ السرعه.

لتبكي وتقول له الفرامل لا تعمل.
سليم /كان يفكر ماذا يفعل إذا اصطدمت سيارتها بسياره أخرى مسرعه مثلها فلن تنجو في هذه الأثناء خطره في باله فكره جنونيه.
ليطلب منها أن ترد عليه عبر الهاتف فهو يحتفظ برقم هاتفها بسبب العمل.
ليرن هاتفها لترد عليه وهي تبكي.
سليم/ماتخفيش واهدي تمام واعملي إلى هقولك عليه حاولي تهدي السرعه وبس انا هتصرف.
ندي /حاضر لتغلق الهاتف وتحاول أن تخفض السرعه.

رأته يقود السياره ليتخطاها وبحركه سريعه كان يوقف سيارته أمام سياره ندي القادمه باتجهه. فهو يعلم إذا اصطدمت سيارتها بسياره واقفه فلن تضرر وهذا بسبب نظام الأمان بسياره ندي.
لتصدم سياره ندي سيارته الواقفه ليعمل نظام الأمان وتتوقف السياره دون أن يحدث لها مكروه. لتنزل من السياره مسرعه بإتجاه سيارته فكانت خائفه أن يصيبه مكروه لتجده ينزل من سيارته وبراسه جرح ينزف لتقترب منه وبدون سابق إنذار تحتضنه وتبكي بشده.

ندي /ليه عملت كده كان ممكن تموت مفكرتش في روحك.
ليرد سليم /ده إلى انا عملته فكرت في روحي.
لتفهم ندي مخزا كلامه وأنه يقصدها هي بأنها روحه لتبتعد عنه وكان الخجل يتملك منها.
سليم /أنتي هتكسفي وتسبيني انزف كده 😎

ندي وقد انتبهت لجرح رأسه هوقف تاكسي ونروح على المستشفى. 💕💕💕💕💕💕💕💕بداخل غرفه بأحد المستشفيات.
كان الطبيب يقوم بخياطه الجرح.
الطبيب/حمدلله على السلامه الجرح مش هياخد فتره ويخف أهم حاجه تاخد الأدوية في معادها ومره تانيه خالي بالك من نفسك المدام كانت قلقانه اوي عليك.
كادت أن ترد لتنفي ولاكن كان هو الأسرع.