الفصل الخامس عشر

26.4K 741 12
                                    

الفصل الخامس عشر :
كان يقف بعيداً تأها بين أفكاره في هذه الحوريه التي قلبت عقله وكيانه لم يفيق من شروده سوا على صوتها تصرخ بأسمه وبعد لحظات شعر بجسد يقع بين أحضانه لا يعلم لما شعر وكأن قلبه توقف عن النبض وروحه تخرج من جسده ليسندها بذراعيه ويشعر بشيء سائل يلطخ يداه عقله يرفض أن يصدق إنها هي ولاكن قلبه يأكد أن من بين يديه من أحبته بل عشقته ليسمع صوت سليم يصرخ بأسمها.
سليم /وهو يقترب منها وهي غارقه في دمائها ليصرخ هاتو العربيه بسرعه دانا بتموت لينتشلها من بين يدي ظافر ليخرج بها مسرعاً إلى خارج الفيلا ليضعها بالكرسي الخلفي ويجلس بالأمام وينطلق بأقصى سرعة إلى المستشفي كل هذا حدث حول ذهول الحاضرين ليقع عز الدين على إحدى الكراسي فلم يقوى جسده على تحمل تلك الفاجعة فصغيرته تقع أمامه والدماء تسيل من جسدها لتسرع لهو ندي /ماتخفش يابابا هتبقى بخير تعالى نروح وراهم سيف هيخدنا.

كل ما يحدث وهو يقف مزهولا لا يستوعب شئ مما حدث ولأول مرة يشعر بعجزه فكانت بين يديه ولم يستطيع أن يحملها ويخرج بها لاسعافها بل كان يقف لا حول له ولا قوة ليأتي سيف /تعالى ياظافر هنحصلهم على المستشفى.
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤في إحدى المستشفيات الخاصه كان يصرخ بأعلى صوته يطلب المساعده.
ليأتي لهو المسعفين ويتوجهون بها سريعاً إلى غرفه العمليات فيبدو إنها نزفت كثيراً لم يستطع الصمود ليجلس أرضا أمام غرفه العمليات والتوتر والخوف من فقدانها ينهش قلبه فهي صغيرته التي كبرت بين يديه يحلم بهذا اليوم الذي يزفها إلى محبوبها ولاكن يقف الآن وهي أمامه الموت يرفرف حولها ياالله ما هذا الوجع إنهو يفوق أي شيء وأي إحساس 😭

بالخارج كان سيف وصل بسيارته أمام المستشفي خرج عز الدين مسرعاً برفقه ندي وأخذ سيف يد ظافر ليتوجهو إلى الداخل.
كان يجلس سليم و الدموع متحجره بعيناه ليجد من تضع يدها على كتفه.
ندي /انشاء الله هتكون بخير ليقف وبدون وعي كان يرتمي داخل أحضانها وكأنه قد وجد ملجئه وأمانه لتنهمر الدموع من عيناه فأبت أن تصمد أكثر من ذالك
سليم /هموت لو حصلها حاجه.
ندي /لازم تكون أقوى من كده عشان باباك هو مش مستحمل إلى بيحصل. ليتركها ويتوجه إلى عز الدين الذي يجلس على إحدى الكراسي ليجسو على ركبتيه أمامه ويمسك يده فهو يعلم كام يحبها فهي مدللته كما يسميها.
سليم هتكون كويسه متقلقش ربنا هيقف معانا.
عز الدين /بس مين اللي عمل كده عايزك تعرفه هعقبه لو آخر يوم في عمري.
في هذه الأثناء وصل ظافر وسيف.
سيف /مكنش يقصد دانا.
لينصدم الجميع على ما تفوه به. أنا شفت إلى حصل.

فلاش باك :
كان يقف بعيداً عنه لاكن كان يراقبه حتى لا تقترب منه الصحافه وتزعجه.
ليجد دانا تحمل كأس من العصير وتتجه إلى ظافر ولاكن رأت شيء جعلها تصرخ بأسم ظافر لينظر سيف في إتجاه من تنطر لهو ليجد ملثم يوجه مسدسه ناحيه ظافر ليتحرك سيف مسرعاً لإيقافه ولاكن كانت الرصاصه أسرع منه لتنطلق ناحيه ظافر ولاكن دانا وقفت أمامه لتأخذها بدلاً منه كل هذا حدث في لمح البصر.
باك :
كان يروي لهم ما حدث ويستمع له ظافر وكأنهو أوقع عليه دلون من الماء البارد لقد ضحت بحياتها من أجله من أجل من رفض حبها وأحزنها هل كانت تحبه لهذه الدرجه.
كان الجميع مذهول من حديث سيف لما ضحت بحياتها من أجل ظافر افعلت هذا لترد لهو الجميل أو هناك سبباً آخر فهم لا يعلمون أنها تعشقه حد الجنون ولاكن اخرجهم من التفكير خروج الدكتور من غرفه العمليات ليتوجهو إليه سريعاً سليم /طمني يادكتور دانا بخير.
الطبيب /الرصاصه كانت قريبه جدا من القلب وده خلاها تنزف كتير إحنا خرجنا الرصاصه بس للأسف هي دخله في غيبوبه.

عشق الرجالWhere stories live. Discover now