"أنتَ لستَ شمساً وأنا لستُ زهرةَ دَوّارِ الشمسِ لماذا إذنْ لا يتجهُ قلبي إلآ نحوكَ"
عبس بشدة بينما دفعَ الاكبر لأحتضانهُ لأنهُ ابتسمَ لهُ
"لا أملكُ خيارًا أنتَ شمسٌ.. شمسٌ..شمسٌ..و قلبي.. آهِ ،قلبي.. زهرةُ عَبّادٍ مجنونة"
يكرر كلماتهُ على مسامعَ جونغكوك بينما أحتضنهُ بشده ،يحاول لصقهُ بجسده و يستنشقَ رحيق ألاكبر ألذي أصبح يبادلهُ العناق ويقبلُ عنقَ صغيرهُ بقبلٌ لطيقه تحبب قلبَ صغيرهُ الذي يعضَ سفلتيهُ من شدة الفرح الي يغمر قلبهُ
"وكأنك مدينة ورد بعُمق قلبي لا تذبل أبداً ، كأنك حياة تتورد بي"
ينطقَ الاكبر بينما مقلتاهُ أصبحت دامعهٌ ،يضع جبينهُ على جبين الصغير ويلهثَ امامَ وجههُ
"دموعكَ التي تفيضَ لأجليَ، السعادةْ التي كنتَ أشعرُ بها معكَ ، صوتكَ الذي ليسَ لهُ مثيلٌ العالقَ في ذاكرتي، ف،لنكسرَ جدار البرودَ ولتقبلُني ،قَبلني مائةٌ قُبله ، الأولى لوَجهي الذّي
يُضعفُكَ، الثَانيه لِلمسافات ، الثالثةٌ للحياه الّتي هَربت منّا ، والسَبعة والتسعُون المُتبقيه، لحُبّنا الذّي فاض بِنا "
كانتَ امنيةٌ جونغكوك تلكَ ،قبله جميلةٌ وشغوفه مع الصغيرَ هذهِ اكبر احلامهُ التي تحققَ الان ،ألاثنان راضيانَ عن بعضهما ،وقبلتهما ستكون أكثر رضى ألان
نظر لهُ بينما قربَ شفتيهُ أمام حلوتيّ صغيرهُ ،ليسحبَ شفتيهُ بقبلهٌ بطيئه ، بطيئة للحدَ ألذي يجعلَ من كليهما يذوبانَ معها ببطئٍ ،بطئ قبلتهما ألتي تتعمقَ أجسادهم ألتي بدأت تقتربَ من كليهما ، مقلتاهم الدامعهٌ وأيضاً كل شيءٍ كان مثالي بنظرَ جونغكوك ، كل شيءٍ عدا عدم مهارة صغيرهُ الكافيه بالتقبيلَ كان أكثر شيء مريحٌ لهُ ومحببٌ لقلبهُ ، بعدها بدأ جونغكوك بزيادة سرعتها حتى اخذ سفليةَ تايهيونغ الذي يبادلهُ بقله حيله ،اخذا نفس صغير جداً ليبدأ من جديدٍ جونغكوك بأمتصاص حلوتيّ الصغير بعنفٌ لطيفٌ ،ليتأوه تايهيونغ ويفتح فاهه ليستغل جونغكوك الموقف ويبدأ بأخذ لسانَ صغيرهُ لفاهه حاول تايهيونغ ردعهُ لكنهُ لم يسطتع بل غلبهُ جونغكوك وأخذ يمتصَ لسانَ الصغير بشغفٍ عنيف ليخرجَ أنين صغير غير مقصودٌ من الصغير ،لينتشي جونغكوك كلياً ،ابتعدوا عن بعضهما ليأخذوا الهواء ويستنشقوه كلاهم امام وجهه الاخر ليبتسموا بخفه لبعضهما
"حققتَ أمنيتي ألاولى ،إلا تحققَ أمنيتي ألاخرى"
عقد حاجباهُ
"ماهي؟!"
ابتسم جونغكوك
"تقبلَ الزواج بي؟!"
قهقه الصغير
"الن تفكر أبدا؟"
نفى الاكبر
"ولماذا افكرَ،وانا مقتنعَ تماماً أن ماافعلهُ الصواب"
قالها وهو يرفع حاجبهُ بثقه
YOU ARE READING
عَبث || TK
Romance▪︎مُكتملة. ̶:J̶U̶N̶G̶K̶O̶O̶K̶ "كيفَ اقنعُكَ أنّي لا اريدُ من الحبِ سوى مقعدٍ خشبي نتقاسمُه ،وطريق ٍ طويلٍ نمشيهِ جنبًا الى جنب ، ووردةٍ تقطفها لي من حديقةِ داركم وهل تصدقني ان قلتُ لك انّ عيوني لا تلمعُ الّا لحنانٍ تجده في عينيك ام انكَ لن تصدقَ ولن...
PART~17
Start from the beginning
